نور القائم (عج)
01-24-2016, 11:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم يا كريم.
اللهم احينا حياة الزهراء عليها السلام, وامتنا ممات الزهراء عليها السلام, واحشرنا مع الزهراء وابيها وبعلها وبنيها بحق محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السعادة الحقيقية!
إن مفهوم السعادة هو الشعور بالبهجة أو الراحة والهناء والجميع يبحث عن السعادة بدون شك, لكن يبقى السؤال كيف تكون السعادة؟ لطالما ربط الإنسان السعادة بالماديات أو الرغبات لكن هل هذا يكفي للحصول على السعادة؟.
كل إنسان لديه منظور خاص في معنى السعادة, وربما يجد سعادته في شيء واحد فقط يكفيه لطوال حياته كالأم التي تتمنى أن ترى جميع أولادها بجانبها ولا تريد غير قربهم, أو كالعجوز الذي لم يعد يأبه لكل ما في الدنيا فهو قد جرب كل شيء ولكن سعادته كالطفل وهو الإهتمام, لكن..
الأم قد تفقد أولادها تلو الآخر أمام رحلة الحياة, وربما تفقدهم جميعاً قبل موتها وتعيش في النهاية حزينة, والعجوز ربما لا يبقى لديه أحد ليهتم به ويبقى وحيداً, أي ما زال هناك شي ناقص.. فالسعادة قد تنتهي بأي لحظة, نعيشها فترة من ثم تذهب من بين أيدينا إذاً أين تكمن السعادة الحقيقية؟
لنتوقف قليلاً مع هذه الجملة "إن من يريد السعادة المنشودة، والإطمئنان القلبي؛ فإن هذه السعادة لا يمكنها أن توجد، إلا ضمن جو الإيمان، والعودة إلى واهب السعادة وخالقها.."
عادة إذا شخص قريب من قلوبنا أهدانا هدية ما ؛ نحن لا نفرح فقط بالهدية بل من صاحبها, لأن مهما كانت نوع الهدية ولو رمزية يكون وقعها في القلب كبير جداً, وهنا المسألة كلها نحن في هذه الدنيا كلنا الهدية, لكن واهب هذه الهدية هو الله - عز وجل- فهل نظرنا يوماً بقلوبنا نحوه؟ هو السعادة الوحيدة والحقيقة الوحيدة, فإن أعطى شكرنا, وإن أخذ صبرنا, لماذا؟ لأن الإيمان به وحده, أما آن كي نروض هذا القلب ؛ فقط للبحث عنه؟ أي البحث عن السعادة الحقيقية؟
أختكم نور القائم (عج)..
والحمد لله رب العالمين.
وأسأل الله و أهل البيت عليهم السلام التوفيق و السداد وأن تقضى جميع حوائجكم في الدنيا و الآخرة عاجلاً ببركة و سداد أهل البيت عليهم السلام
( يا علي يا علي يا علي (50))
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم يا كريم.
اللهم احينا حياة الزهراء عليها السلام, وامتنا ممات الزهراء عليها السلام, واحشرنا مع الزهراء وابيها وبعلها وبنيها بحق محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السعادة الحقيقية!
إن مفهوم السعادة هو الشعور بالبهجة أو الراحة والهناء والجميع يبحث عن السعادة بدون شك, لكن يبقى السؤال كيف تكون السعادة؟ لطالما ربط الإنسان السعادة بالماديات أو الرغبات لكن هل هذا يكفي للحصول على السعادة؟.
كل إنسان لديه منظور خاص في معنى السعادة, وربما يجد سعادته في شيء واحد فقط يكفيه لطوال حياته كالأم التي تتمنى أن ترى جميع أولادها بجانبها ولا تريد غير قربهم, أو كالعجوز الذي لم يعد يأبه لكل ما في الدنيا فهو قد جرب كل شيء ولكن سعادته كالطفل وهو الإهتمام, لكن..
الأم قد تفقد أولادها تلو الآخر أمام رحلة الحياة, وربما تفقدهم جميعاً قبل موتها وتعيش في النهاية حزينة, والعجوز ربما لا يبقى لديه أحد ليهتم به ويبقى وحيداً, أي ما زال هناك شي ناقص.. فالسعادة قد تنتهي بأي لحظة, نعيشها فترة من ثم تذهب من بين أيدينا إذاً أين تكمن السعادة الحقيقية؟
لنتوقف قليلاً مع هذه الجملة "إن من يريد السعادة المنشودة، والإطمئنان القلبي؛ فإن هذه السعادة لا يمكنها أن توجد، إلا ضمن جو الإيمان، والعودة إلى واهب السعادة وخالقها.."
عادة إذا شخص قريب من قلوبنا أهدانا هدية ما ؛ نحن لا نفرح فقط بالهدية بل من صاحبها, لأن مهما كانت نوع الهدية ولو رمزية يكون وقعها في القلب كبير جداً, وهنا المسألة كلها نحن في هذه الدنيا كلنا الهدية, لكن واهب هذه الهدية هو الله - عز وجل- فهل نظرنا يوماً بقلوبنا نحوه؟ هو السعادة الوحيدة والحقيقة الوحيدة, فإن أعطى شكرنا, وإن أخذ صبرنا, لماذا؟ لأن الإيمان به وحده, أما آن كي نروض هذا القلب ؛ فقط للبحث عنه؟ أي البحث عن السعادة الحقيقية؟
أختكم نور القائم (عج)..
والحمد لله رب العالمين.
وأسأل الله و أهل البيت عليهم السلام التوفيق و السداد وأن تقضى جميع حوائجكم في الدنيا و الآخرة عاجلاً ببركة و سداد أهل البيت عليهم السلام
( يا علي يا علي يا علي (50))