عرض مشاركة واحدة
قديم 04-15-2010, 05:32 AM   رقم المشاركة : 194
عماد الأصفياء
مـراقـب عـام ( مرشـد عام )
 
الصورة الرمزية عماد الأصفياء







عماد الأصفياء غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قبسات من نور " سؤال و جواب "

أسئلة حول العلاج الروحي و ما يتعلق بدعاء القاموس و الأعداد الخاصة بالعلاج الروحي ؟

السؤال : كيف تكون علاقة الانسان بالله ، كيف تكون استجابة الله لعباده ، بامور محددة عددياً وبكلمات محددة ، فإما هذه الاعداد وهذه الكلمات
والجمل المحددة وإما لا علاقة ولااستجابة ؟ !
اما تحصينات او تنقية بشكل محدد في العدد والكلمات والجمل او لاحماية ولا تحصين ؟!

اقتباس:
السيد الحيدري :
*** كما يقبل الله عز وجل صلاة المغرب بركعاتها الثلاث وهي لصلاة توسطت رباعيات الظهر والعصر والعشاء ، كذلك تحقق حدودية العدد في القراءات المطلب المراد منها ، والعدد له أسراره حتى في عدد الركعات فلماذا صلاة المغرب - تحديداً - ثلاث ركعات ! ويرى الإنسان بحدودية عقله أن الله سبحانه وتعالى قد جعل في سورة الفلق دفعاً للحسد على الرغم من قصر آياتها في مقابل عدم توفر الفضيلة في سورة ما تفوقها عددياً في تحقيق المطلب ، كما يشير حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حول سورة التوحيد فقرائتها مرتين لا ترقى بمعادلتها لثواب قراءة القرآن كله بينما يتحقق الثواب بقرائتها ثلاث مرات وبهذا فإن فضائل السور بأعدادها المتباينة تشير لأبعاد روحية علمها عند أهل الذكر والراسخون في العلم . وهذا نجده أيضاً في عددية الدعاء وتكراره فقد يشير - ظاهراً - أنه إلحاح في الطلب ، أو الدعاء بأسماء الله الحسنى بأعداد كبيرة ومحددة كما في دعاء الجوشن الكبير المروي عن الإمام السجاد ( عليه السلام ) (( وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ )) الأعراف 180 ولكن هذا الدعاء له أبعاد لا يدركها إلا من أجتباهم الله عز وجل .

وما يتعلق بالعلاج الروحي فإن الروحاني المعالج عندما يضع العلاج يجد أن الزيادة في العدد قد تسبب إرهاق بدني ونفور قلبي لقارئ العلاج من جهة ومن جهة أخرى قد توصله للوهن الروحي بفعل القراءات ، وأن نقص الأعداد في القراءة لا تحقق المطلب المنشود في العلاج ولا تحقق أثرها وما وضعت من أجله ، فالنباتات عندما تغرقها في الماء قد تموت وإن قل الماء اللازم الذي يحقق إستمرارية حياتها أيضا قد تموت ، وبهذا يتحدد للمعالج العدد المناسب للمرض وللحالة كذلك ، ويصل للترتيب اللازم من السور والأدعية والأيات والأوراد والصلوات .

السؤال : كيف استطيع ان افهم ان الاثر هو بقدرة الله وليس بكلمات دعاء القاموس ؟ !
اقتباس:
السيد الحيدري :
محتوى الدعاء ومضامينه لا تشير لشيء يختلف عن الطلب من الله عز وجل واللجوء لقدرته ، والإدراك يأتي بفهم ما ورد من كلمات لا تحوي أسماء لغير الله عز وجل ، قال تعالى (( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ )) [غافر : 60] ، فأنت تدعو والله عز وجل يستجيب .
السؤال :اتذكر اني مرة قرات في احد الكتب ما مضمونه ( ان العلم والمعرفة بنفسها ممكن ان تكون حجابا ً بين الله والعبد ، فاذا تمترس الانسان خلف العبارات والصياغات فانها تكون حجابا ً يحجبه عن الله ) ؟
اقتباس:
السيد الحيدري :
- العلم والمعرفة - مع توفر الغاية السليمة - يحققان اليقين بالله عز وجل وصولاً لعظمته وجلال قدرته ، قال تعالى في كتابه المحكم (( وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ )) [فاطر : 28] .
السؤال : كيف يمكنني ان افهم الوسيلة هم اهل البيت وليس عدد معين من الاوراد 13 ، او 110 او 113 الخ ؟ ! هل ان علي ابن ابي طالب لا يسمع الا اذا تردد اسمه مثلا ً 113 مرة؟
اقتباس:
السيد الحيدري :
*** الأعداد تشير للإلحاح المطلوب في تحقق الإستغاثة في طلب العلاج أو غيره من الغايات . ولو توفر اليقين الكافي لسمعت الإستغاثة من المرة الأولى .
السؤال : هل ان الحماية من شر الجن والانس لا تكون الا بقراءة دعاء القاموس ثلاث مرات والا فلا ؟ !
اقتباس:
السيد الحيدري :
*** الدعاء بحقيقته ومضامينه اللفظية يحتوي على جوانب متعددة يتطلبها التحصين اللازم بشموليته وكفايته ، والقراءة الثلاثية تحقق المطلب ولما لهذا العدد من آثار روحية ، وصاحب اليقين تكفيه قراءة واحدة . ويمكنكم الإطلاع على شرح دعاء قاموس في مواضيع المدرسة الروحية للوقوف على مضامينه .