الإيمان : هو جندي العقل أي الخلق الذي تريد التحلي به ، والكفر هو جندي الجهل الذي نريد التخلي عنه .
والإيمان هو مرتبه أعلى من العلم لأن العلم - تعلم - إنطباع صورة الشيء في الذهن .
لذا قيل : إن للعلم عقد والايمان عقدان فالنسبه إذن بينهما هي العموم والخصوص المطلق ، لأن كل إيمان علم وليس كل علم إيمان ، ولذا لا يكون هناك إيمان بلا علم ، وعلى هذا يكون تعريف الإيمان :
هو الاقرار بالعلم بالشيء والتصديق به وهو حاله نفسيه ، ومنه يظهر الفرق بين العالم والمؤمن ، فنحن نعلم أنه لا إله الا الله ولكن هل عقدنا علمنا هذا مع نفسنا ليكون إعتقاداً وتصديقاً وحقاً حقيقياً ؟