عرض مشاركة واحدة
قديم 03-18-2011, 01:53 PM   رقم المشاركة : 1
مستمسك العترة
مـراقـب عـام
 
الصورة الرمزية مستمسك العترة







مستمسك العترة غير متواجد حالياً

افتراضي أسئلة حول المتغيرات الروحية التي يمر بها السالك

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم يا كريم


على ماذا تدل هذه الأعراض عند تطبيق البرنامج الروحي مثل ( القشعريرة - الوخز - التثاؤب - الدوخة القوية - التنميل - الألم - الغشاوة - الحرارة - ثقل الرأس ) ؟


اقتباس:
البدور السواطع
تختلف جميع العلامات والإشارات التي ذكرتموها من حيث شدتها وتكرارها ووقت حدوثها ومدى إرتباطها بأعمال عبادية محددة ، وأغلب التغيرات تحدث نتيجة تفاعل الروح مع القراءات وإستشعارها للحضور الذي يصاحب القراءات والأعمال العبادية . أما إذا أخذت العلامات طابع الآلام والمضايقات البدنية والنفسية فأنتم مطالبون بأداء العلاج الروحي في هذه الحالة .


ما تفسير الذبذبات ( رنين أو طنين او صفير ) عند القيام ببعض أعمال البرنامج الروحي أو قراءة القرآن الكريم أو أدعية أو زيارات ؟

اقتباس:
الذبذبات هي تغيرات في محيطكم الروحي ، وقد تأخذ إشارات لكم لوجود شيطاني قريب في حال أدائكم لعبادة ما . واستمرارها في مواقف مختلفة يتطلب أداء العلاج الروحي وإلا فالتحصينات مجزية .

ما تفسير الركود الروحي الذي يحدث أثناء تأدية البرامج الروحية ؟

اقتباس:
ان الروح تكون في مرحله الركود ثم النهوض من جديد وبشكل مختلف عن السابق وهذا الركود ماهو إلا تجميع وثبيت الطاقات واندماجها مره اخرى فتظهر ملامحها ظاهريا بالهدوء او الركود لدرجه ان السالك النوراني يتفاجأ ما الذي حدث معه ويظن انه قد رجع الى مرحله متأخره ..وفي الحقيقه لايوجد مثل هذا ابدا ..فالروح كالشمعه تضئ ولاتنطفئ ابدا بل يخفت نورها ثم تبدأ مره اخرى في التوهج ..وما يكون توهجها الا بالقرب الخالص من الله واهل البيت عليهم السلام .. كلما كانت الروح قريبه منهم متصله بهم عليهم السلام في كل شئ من قول وعمل وسلوك ظاهري وباطني تظهر اثار هذه الروح الولائيه ويدركها الشخص بعينه ويشعر بها كثيرا ثم يبدأ بالتدرج في معرفة الخطوات المتقدمه وكيفية الثبات على هذا المرحله الجديده وتطويرها والاستفاده ماقد حصل له في المرحله السابقه من الاثار المترتبه لانتقاله لهذه المرحله النوارنيه الجديده السرمديه ان شاء الله تعالى ..


ما تفسير الأنوار التي غالبا ما تحيط بمنتسبي المدرسة الروحية ؟


اقتباس:
هذه الأنوار الصغيرة هي ملائكة تظهر للمؤمن السالك في عدة حالات وتسمى ( الرسل البرزخية ) أو ( الطلائع البرزخية ) وتكون بهيئة مركز نور كروي لا يُشاهد مصدره وتكون له هالة يختلف حجمها بإختلاف توهج النور ، وهي الأنوار الأولى التي قد يشاهدها السالك . وسبب ظهورها إما بشارة خير على وصول السالك لمرتبة روحية ، أو للتأكيد على الخط الذي يسير به السالك فتزيده ثباتاً ، أو مكاشفة يرى بها السالك نور الملائكة عند ذكر الله عز وجل أو آدائه للأعمال العبادية . وعادة ما يكون ظهورها عند الإنتهاء من آداء عبادة ما .


عند انتسابنا بالمدرسة الروحية . كيف نعرف أننا نسير بشكل صحيح بالتطور الروحي ؟

اقتباس:
- التقييم الروحي الذاتي يبنى على تغير علاقة المؤمن مع الله سبحانه وتعالى ومع أهل البيت ( عليهم السلام ) ومع من يحيط به ، وكذلك في كيفية آداءه للعبادات من ناحية الإقبال والإدبار وحالتي الخشوع والإنشغال في الصلاة . والعزوف عن المهلكات الدنيوية ، والإنشغال في الذكر ، والصفاء الروحي وراحة النفس ، ومقدار نقاء الأدوات الروحية .


لماذا يحدث التنميل ( الخدر ) في الجسم ؟

اقتباس:
عادة ما يرجع التنميل إلى سبب روحي بسبب إصابة الشخص بعارض هذا إذا استبعدنا جميع المسببات البدنية ( كنقص الكالسيوم، وفيتامين بي ، وخلل في الدورة الدموية، والخلل العصبي وغيرها ) ، وقد يصيب البدن كله أو أجزاء منه سواء الأجزاء الطرفية أو عضو كامل من الجسد . وبعض التنميل تتضح ملامحه عند بداية النوم كون الجسد يكون في حالة استرخاء ومع زيادة نشاط العارض ، كما يظهر التنميل عند القراءات المؤثرة على العارض أو أداء بعض أعمال البرامج العبادية ، كما يوجد ظهور للتنميل في منطقة الكف لبعض المعالجين عند أدائهم للعلاج الروحي المباشر وعند وضع اليد على المصاب ، وللتمييز بين التنميل ذو الأسباب الروحية والتنميل ذو الأسباب البدنية أن التنميل ذو الأسباب الروحية يظهر بقوة عند أداء القراءات العلاجية سواء قراءة الشخص لنفسه أو خضوعه للعلاج الروحي من قبل معالج آخر ، بينما التنميل ذو الأسباب الجسدية لا يتأثر مع القراءات من ناحية قوته وضعفه أثناء القراءات . وفي معظم هذه الحالات بالإمكان القضاء عليها وزوالها عند آداء العلاج
والله تعالى أعلم






التوقيع


الصلاة على علي بن موسى الرضا عليه السلام

اللهُمَّ صَلِّ عَلى عَلِيِّ بنِ مُوسى الَّذي ارتَضَيتَهُ وَرَضَّيتَ بِهِ مَن شِئتَ مِن خَلقِكَ، اللهُمَّ وَكَما جَعَلتَهُ حُجَّةً عَلى خَلقِكَ وَقائِماً بِأمرِكَ وَناصِراً لِدِينِكَ وَشاهِداً عَلى عِبادِكَ، وَكَما نَصَحَ لَهُم في السِّرِّ وَالعَلانِيَةِ وَدَعا إلى سَبِيلِكَ بِالحِكمَةِ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ فَصَلِّ عَلَيهِ أفضَلَ ماصَلَّيتَ عَلى أحَدٍ مِن أوليائِكَ وَخِيَرَتِكَ مِن خَلقِكَ إنَّكَ جَوادٌ كَرِيمٌ.



شارك في الختمات القرآنية المُعدة لتعجيل فرج المولى صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف



روي عن الإمامُ عليٌّ عليه السلام :كانَ في الأرضِ أمانانِ مِن عذابِ اللَّهِ ، وقد رُفِعَ أحَدُهُما ، فَدُونَكُمُ الآخَرَ فَتَمَسَّكوا بهِ : أمّا الأمانُ الذي رُفِعَ فهُو رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، وأمّا الأمانُ الباقِي فالاستِغفارُ ، قالَ اللَّهُ تعالى‏ : (وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم وأنتَ فيهِم وما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُم وَهُم يَستَغفِرونَ).

📚 نهج البلاغة : الحكمة ۸۸ .




يا علي يا علي يا علي
آخر تعديل السيد الحيدري يوم 06-24-2015 في 10:22 PM.