مركز نور السادة الروحي
         
 
     

:: مركز نور السادة الروحي ليس لديه أي مواقع آخرى على شبكة الأنترنت، ولا نجيز طباعة ونشر البرامج والعلاجات إلا بإذن رسمي ::

::: أستمع لدعاء السيفي الصغير  :::

Instagram

العودة   منتديات نور السادة > نـــور الـســـادة الإســلامــيـة > نور الأدعية والزيارات
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 06-24-2021, 06:00 PM   رقم المشاركة : 1
مستمسك العترة
مـراقـب عـام
 
الصورة الرمزية مستمسك العترة







مستمسك العترة غير متواجد حالياً

افتراضي دعاءٌ مأثور عن الامام الرضا عليه السلام عند الشدائد

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



مهج الدّعوات: دعاء للرّضا عليه السلام، و جدناه في كتاب يونس بن بكير ، قال: و سألت سيّدي أن يعطيني دعاءً أدعو به عند الشّدائد. فقال لي: يا يونُسُ، تَحفِظُ ما أَكتُبُهُ لَكَ، وَ ادعُ بِهِ عند كُلِّ شِدَّةٍ تُجابُ وَ تُعطى ما تَتَمَنَّاهُ. ثمّ كتب لي:


بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، اللَّهُمَّ إِنَّ ذُنوبي وَ كَثرَتَها قَد أَخلَقَت وَجهي عِندَكَ، وَ حَجَبَتني عَنِ استِئهالِ رَحمَتِكَ، وَ باعَدَتني عَنِ استِيجابِ مَغفِرَتِكَ، وَ لَولا تَعَلُّقي بِآلائِكَ، وَ تَمسُّكي بِالدُّعاءِ، وَ ما وَعَدتَ أَمثالي مِنَ المُسرِفينَ، وَ أَشباهي مِنَ الخاطِئينَ، وَ أَوعَدتَ القانِطينَ بِقَولِكَ: « يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ » وَ حَذَّرتَ القانِطينَ مِن رَحمَتِكَ فَقُلتَ: « وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ» ثُمَّ نَدبتَنا بِرَأفَتِكَ إِلى دُعائِكَ فَقُلتَ: « ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ » .


إِلهي لَقَد كانَ ذل الإِياسُ عَلَيَّ مُشتَمِلاً، وَ القُنوطُ مِن رَحمَتِكَ ملتحقًا إلهي و قَد وَعَدتَ المُحسِنُ ظَنِّهِ بِكَ ثَوابا، وَ أَوعَدتَ المُسيءُ ظَنِّهِ بِكَ عِقابا. اللَّهُمَّ وَ قَد أَمسَكَ رَمَقي حُسنُ الظَّنِّ بِكَ في عِتقِ رَقَبَتي مِنَ النَّارِ، وَ تَغَمُّدُ زَلَّتي، وَ إِقالَةُ عَثرَتي. اللَّهُمَّ و قُلتَ في كِتابِكَ وَ قَولُكَ الحَقُّ الّذي لا خُلفَ لَهُ وَ لا تَبديلَ: « يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ » و ذلِكَ يَومُ النُّشورِ «إِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ» و « بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ ». اللَّهُمَّ إِنّي أُوفي وَ أُشهِدُ وَ أُقِرُّ، وَ لا أَجحُدُ، وَ أُسِرُّ وَ أُعلِنُ وَ أُظهِرُ وَ أُبطِنُ، بِأَنَّكَ أَنتَ اللّهُ لا إِلهَ إِلَا أَنتَ وَحدَكَ لا شَريكَ لَكَ، وَ أَنَّ مُحَمَّدا عَبدُكَ وَ رَسولُكَ صلى الله عليه و آله، وَ أَنَّ عَليَّا أَميرُ المُؤمِنينَ سَيِّدُ الأَوصياءِ، وَ وارِثِ عِلمِ الأَنبياءِ، علم الدِّينِ، وَ مُبيد المُشرِكينِ، وَ مُبير المُنافِقينَ، وَ مُجاهِدُ المارِقينَ، إِمامي، وَ حُجَّتي، وَ عُروَتي، وَ صِراطي، وَ دَليلي، وَ حَجَّتي، وَ مَن لا أَثِقُ بِأَعمالي وَ لَو زَكَت، وَلا أَراها مُنجيَةٌ لي وَ لَو صَلَحَت، إِلّا بِوَلايَتِهِ وَ الاِئتِمامِ بِهِ وَ الإِقرارِ بِفَضائِلِهِ، وَ القَبولِ مِن حَمَلَتِها، وَ التَّسليمِ لروايتها وَ أُقِرُّ بِأَوصيائِهِ مِن أَبنائِهِ أَئِمَّةً وَ حُجَجا وَ أَدِلَّةً وَ سُرُجا وَ أَعلاما وَ مَنارا وَ سادة أَبرارا وَ أُؤمِنُ بِسِرِّهِم وَ جَهرِهِم وَ ظاهِرِهِم وَ باطِنِهِم، وَ غائِبِهِم وَ شاهِدِهِم وَ حيِّهِم وَ ميِّتِهِم، لا شَكَّ في ذلِكَ وَ لا ارتيابَ عِنه بحولك وَ لا انقِلابَ.


اللَّهُمَّ فادعُني يَومَ حَشري وَ نَشري بِإِمامَتِهِم، وَ أَنقِذني بِهِم يا مَولايَ مِن حَرِّ النِّيرانِ، وَ إِن لَم تَرزُقَني روحَ الجِنانِ، فَإِنَّكَ إِن أَعتَقتَني مِنَ النَّارِ كُنتُ مِنَ الفائِزينَ. اللَّهُمَّ وَ قَد أَصبَحتُ يَوميَ هذا، لا ثِقَةَ لي وَ لا رَجاءَ، وَ لا لَجأ وَ لا مَفزَعَ وَ لا مَنجى، غَيرَ مَن تَوَسَّلتُ بِهِم إِلَيكَ، مُتَقَرِّبا إِلى رَسولِكَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله، ثُمَّ أَميرِ المُؤمِنينَ علي بن ابي طالب عليه السلام، وَ الزَّهراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ، وَ الحَسَنِ، وَ الحُسَينِ، وَ عَليٍّ وَ مُحَمَّدٍ، وَ جَعفَرٍ، وَ موسى، وَ عَليٍّ، وَ مُحَمَّدٍ، وَ عَليٍّ، وَ الحَسَنِ، وَ مِن بَعدِهِم مقيمُ الحَجَّةِ المنشورة مِن وُلدِهِ، المَرجو لِلأُمَّةِ مِن بَعدِهِ. اللَّهُمَّ فَاجعَلهُم في هذا اليَومِ وَ ما بَعدَهُ حِصني مِنَ المَكارِهِ، وَ مَعقِلي مِنَ المَخاوِفِ، وَنَجِّني بِهِم مِن كُلِّ عَدوٍّ وَ طاغٍ وَ فاسِقٍ وَ باغٍ ، وَ مِن شَرِّ ما أَعرِفُ وَ ما أُنكِرُ، وَ ما استَتَرَ عَنِّي وَ ما أُبصِرُ، وَ مِن شَرِّ كُلِّ دابَّةٍ أنت آخِذٌ بِناصِيَتِها، إِنَّ ربي عَلى صِراطٍ مُستَقيمِ. اللَّهُمَّ وتَوَسُّلي بِهِم إِلَيكَ وَ تَقَرُّبي بِمَحَبَّتِهِم، وَ تَحَصُّني بِإِمامَتِهِم، افتَح عَلَيَّ في هذا اليَومِ أَبوابَ رِزقِكَ، وَ انشُر عَلَيَّ رَحمَتَكَ، وَ أحَبِّبني إِلى خَلقِكَ، وَ جَنِّبني بُغضَهُم وَ عَداوَتَهُم، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٍ. اللَّهُمَّ وَ لِكُلِّ مُتَوَسِّلٍ ثَوابٌ، وَ لِكُلِّ ذي شَفاعَةٍ حَقٌّ، فَأَسأَلُكَ بِمَن جَعَلتَهُ إليك سببي ، وَ قَدَّمتَهُ أَمامَ طَلِبَتي، أَن تُعَرِّفَني بَرَكَةَ يَومي هذا، وَ شَهري هذا، وَ عامي هذا. اللَّهُمَّ وَ هُم تضرعي و مَفزَعي وَ مَعونَتي في شِدَّتي وَ رَخائي، وَ عافيَتي وَ بَلائي، وَ نَومي وَ يَقظَتي، وَ ظَعني وَ إِقامَتي، وَ عُسري وَ يُسري، وَ سِرِّي وجهري، وَ صباحي وَ مسائي، وَ منقَلُّبي وَ مَثواي.

اللَّهُمَّ فَلا تُخَيِّبني بِهِم مِن نائِلِكَ، وَ لا تَقطَع رَجائي مِن رَحمَتِكَ، وَ لا تُؤيسني مِن رَوحِكَ، وَ لا تَبتَلِني بِانغِلاقِ أَبوابِ الأَرزاقِ، وَ سِدادِ مَسالِكِها، و ارتجاج مَذاهِبِها، وَ افتَح لي مِن لَدُنكَ فَتحَا يَسيرا، وَ اجعَل لي مِن كُلِّ ضَنَكٍ مَخرَجا، وَ إِلى كُلِّ سَعَةٍ مَنهَجا، إِنَّكَ أَرحمُ الرَّاحِمينَ، وَ صَلَّى اللّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبينَ الطَّاهِرينَ.


📜 مهج الدعوات


نسأل الله لكم التوفيق والسداد ببركة أهل البيت عليهم السلام
( يا علي يا علي يا علي ( 30 ))







التوقيع


الصلاة على علي بن موسى الرضا عليه السلام

اللهُمَّ صَلِّ عَلى عَلِيِّ بنِ مُوسى الَّذي ارتَضَيتَهُ وَرَضَّيتَ بِهِ مَن شِئتَ مِن خَلقِكَ، اللهُمَّ وَكَما جَعَلتَهُ حُجَّةً عَلى خَلقِكَ وَقائِماً بِأمرِكَ وَناصِراً لِدِينِكَ وَشاهِداً عَلى عِبادِكَ، وَكَما نَصَحَ لَهُم في السِّرِّ وَالعَلانِيَةِ وَدَعا إلى سَبِيلِكَ بِالحِكمَةِ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ فَصَلِّ عَلَيهِ أفضَلَ ماصَلَّيتَ عَلى أحَدٍ مِن أوليائِكَ وَخِيَرَتِكَ مِن خَلقِكَ إنَّكَ جَوادٌ كَرِيمٌ.



شارك في الختمات القرآنية المُعدة لتعجيل فرج المولى صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف



روي عن الإمامُ عليٌّ عليه السلام :كانَ في الأرضِ أمانانِ مِن عذابِ اللَّهِ ، وقد رُفِعَ أحَدُهُما ، فَدُونَكُمُ الآخَرَ فَتَمَسَّكوا بهِ : أمّا الأمانُ الذي رُفِعَ فهُو رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله ، وأمّا الأمانُ الباقِي فالاستِغفارُ ، قالَ اللَّهُ تعالى‏ : (وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم وأنتَ فيهِم وما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُم وَهُم يَستَغفِرونَ).

📚 نهج البلاغة : الحكمة ۸۸ .




يا علي يا علي يا علي
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 11:20 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.