قبسات من نور " سؤال و جواب "

[عماد الأصفياء]

السؤال : لماذا لم يأتي ذكر الحرمل و البخور و اللبان الذكر و الجاوي في العلاج الروحي بالمنتدى ؟

*** لم يتم أستخدام ما ذكرتم لعدة أسباب : -

1- أن لا حاجة لإستخدامها مع وجود العلاجات الخاصة بالصلاة والقراءات وكذلك القراءة على الماء بإعتبارها مجزية .

2- العلاجات نشرت على الأنترنت من خلال المنتدى وهي فائدة لجميع المؤمنين والمؤمنات من يعيشون في مشارق الأرض ومغاربها وبالتالي قد لا يملك من يريد تأدية العلاج أنواع البخور وهو يعيش في دول غربية تفتقر لأنواع البخور ، وهذا يعد نقصاً في العلاج وتكليف طالب العلاج بما لا يتمكن من توفيره .

3- أسعار البخور وغيره من المواد قد ترهق ميزانية من لا يجد قوت يومه .

4- يعاني البعض من أمراض تحول دون إستخدامهم للبخور كالحساسية وأمراض الربو وهذا يعد عائقاً أمام استخدام هذه المواد ضمن العلاجات .

5- لا يعتبر البخور علاجاً متكاملاً بحد ذاته والأولى استخدامه للتطيب فقط كون الملائكة الكرام تهوى الروائح الطيبة .

[عماد الأصفياء]

السؤال : هل السبب في عدم رؤية الملائكة هو أننا نخبر الآخرين بما رأينا ؟

السيد الحيدري :
***نعم ، يكون أحد الأسباب إذا كان المحرّك والدافع للحديث عن المكاشفات هو المباهاة وحب الظهور .

[عماد الأصفياء]

السؤال : هل كلما زاد ( المدى الطيفي للعين ) فأنه بإمكاننا رؤية الملائكة ؟

السيد الحيدري :
***نستبعد هذه النتيجة للبحث أخي الكريم حيث أن الجن من المؤمنين - طبقاً لما جاء في البحث - سيكون حالهم حال شياطين الجن لا يلتقون بالملائكة كونهم مخلوقين أيضاً من نار ، بسم الله الرحمن الرحيم (( وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ )) [الرحمن : 15] ، فهل تتشتت أطيافهم عند وجود أطياف الملائكة التي تختلف عن أطيافهم وهم خلق من المؤمنين العابدين !! كما لو صح هذا الأمر لوجدنا أيضاً صناعات خاصة لنظارات تباع في الأسواق تقوم بإطالة المدى الطيفي للعين البشرية حتى ترى الملائكة والجن . وهذا لا يمكن حدوثه حيث كتب الله عز وجل عدم القدرة على رؤيتهم إلا بإذنه .

[عماد الأصفياء]

السؤال : هل الأنسان يحسد نفسه عن غير قصد ؟

بضعة فاطمة الكبرى :
نعم يحدث الحسد

[عماد الأصفياء]

السؤال : هل صحيح أن حجر ان حجر اللازورد يعمل على امتصاص الطاقة الروحانية من الآخرين و يهبها لمن يلبسه ؟

السيد الحيدري :
*** الأحجار الكريمة ( النقية ) بطبيعتها تمنح طاقات مختلفة ولا تمتص ، لذلك هي كريمة تهب ولا تأخذ .

[عماد الأصفياء]

السؤال : هل يمكن ان اسمع اصوات تدعوني لعمل معين خلال البرنامج الروحي ؟

بضعة فاطمة الكبرى :
- السمع ممكن والتمييز بين الأصوات الخيّرة والمضلّة يخضع لثلاث مقاييس ( الشرع والعقل و شعوركم القلبي ) لمعرفة صحته من خطأه .

[عماد الأصفياء]

السؤال : ما هي الروح الشفافة ، وكيف نعمل على امتلاكها إن كانت مكتسبة ؟

بضعة فاطمة الكبرى :
- هو تعبير مجازي يشير لسلامة القلب ونقاء السريرة ، و تكتسب بتزكية النفس ومجاهدتها

[عماد الأصفياء]

السؤال : ما معنى أن النساء ناقصات عقل و دين كما ورد عن الامام علي ( عليه السلام ) ؟

بضعة فاطمة الكبرى :
- روي عن الإمام علي ( عليه السلام ) من كلام له عليه السلام بعد فراغه من حرب الجمل ، في ذم النساء ببيان نقصهن :-

(( مَعَاشِرَ النَّاسِ، إِنَّ النِّسَاءَ نَوَاقِصُ الْإِيمَانِ، نَوَاقِصُ الْحُظُوظِ، نَوَاقِصُ الْعُقُولِ: فَأَمَّا نُقْصَانُ إِيمَانِهِنَّ فَقُعُودُهُنَّ عَنِ الصَّلاةِ وَالصِّيَامِ فِي أَيَّامِ حَيْضِهِنَّ، وَأَمَّا نُقْصَانُ عُقُولِهِنَّ فَشَهَادَةُ امْرَأَتَيْنِ مِنْهُنّ كَشَهَادَةِ الرَّجُلِ الْوَاحِدِ، وَأَمَّا نُقْصَانُ حُظُوظِهِنَّ فَمَوَارِيثُهُنَّ عَلَى الْإِنْصَافِ مِنْ مَوارِيثِ الرِّجَالِ; فَاتَّقُوا شِرَارَ النِّسَاءِ، وَكُونُوا مِنْ خِيَارِهِنَّ عَلَى حَذَرٍ، وَلاَتُطِيعُوهُنَّ فِي المَعْرُوفِ حَتَّى لاَ يَطْمَعْنَ فِي المُنكَرِ )) .

[عماد الأصفياء]

السؤال : ما هي اقل مدة يجلسها الزائر عند قبر الميت ؟

السيد الحيدري :
***أقل وقت تجلسون فيه عند قبور أقربائكم يكون بمقدار الوقت الذي تستغرقه في قراءة سورة ( يس ) ، أي هنا المقياس هو قرائتكم أنتم للسورة الكريمة فإن كان عشر دقائق فبقائكم عند القبر هو بهذا المقدار . والوقت هنا تقريبي وليس محدداً .

[عماد الأصفياء]

السؤال : ما نصيحتكم عند الإقبال على شراء حجر ؟

السيد الحيدري :
***إن الروح تنفر من الأحجار التي لا تناسبها . فاختيار الأحجار الكريمة المناسبة لكم تُرجعها لشعوركم القلبي حين عرض هذه الأحجار أمامكم في ظل توفر الظروف المناسبة أي عدم وجود طاقات سلبية قد تحول دون الاختيار الصحيح ، فإذا سقطت عينك على حجر ما وشعرت بحالة من الإنجذاب لهذا الحجر فهو ما يناسبكم بإذن الله تعالى .

[عماد الأصفياء]

السؤال : لماذا لا نتخلص من الأحراز برميها في البحر أو دفنها بدلا من وضعها في ماء ورد مع القراءة ؟

السيد الحيدري :
***يمكنكم وضعها بماء الورد كما يمكن استخدام الماء العادي . والغاية من وضعه بالماء للمدة المطلوبة هي : -
1 - التأكد من التخلص من الأثار الروحية السلبية للحرز .
2 - المنع الفوري لتأثير طاقات الحرز وقطعها تماماً عن حامله .
3 - محو أخطاء الكتابة الواردة بالحرز إن وجدت .
4 - إتلاف الحرز الفوري الذي قد يطول إتلافه عند دفنه مباشرة أو رميه بالبحر .

[عماد الأصفياء]

السؤال : كيف نتخلص من حرز في قلب شاة ( خروف ) مجمد في الثلاجة من ثلاث سنوات ؟

بضعة فاطمة الكبرى :
- إذا كان الجزء المستخدم من حيوان مُذكّى وفق قواعد التذكية المعمول بها في الشريعة الإسلامية فيتم إستخدام طريقة التخلص من الأحراز ( لهما مع بعض ) بحسب ما تم توضيحه فيما يتعلق بالأحراز الصلبة ( كالمعدن وغيره ) .

[عماد الأصفياء]

السؤال : ماهي هيئة الملائكة الكرام ؟ و هل لهم أجنحة ضخمة بحيث لا تستعوبهم المجالس الحسينية ؟

بضعة فاطمة الكبرى :
- أجسام نورانية لطيفة خلقوا من نور .
- قال تعالى (الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [فاطر : 1] ، وحضورهم للمحافل يكون بالهيئة المناسبة التي تمكنهم من التواجد في هذا المحفل أي لا يحدث التغيير في الهيئة إذا لم يتطلب الأمر ذلك .

[عماد الأصفياء]

السؤال : هل للبرنامج الروحي آثارا سلبية و مصاعب و ابتلاءات علينا اجتيازها ؟

السيد الحيدري :
***أخي الكريم الطريق لا يخلو من مصاعب وإبتلاءات - إذا ما كان منهج السير والسلوك صحيحاً - فأشد الناس إبتلاءاً هم الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل والأمثل ، وقد لا يلتفت السالك لبلاء قد أصيب به في رزقه فهدفه أسمى من أن تعرقل مسيرته مثل هذه الإبتلاءات بينما من يعزم على المسير وعينه على الدنيا فيشعر بأن رزقه هو حياته فإن تضرر هذا الباب جزع وتراجع وقلّت همتّه ولسان حاله يقول " مالي ومال هذا الطريق الذي أفقدني رزقي دعني أعيش كباقي البشر " فهو يفتقد للثقة واليقين بالله عز وجل الذي لم يعرضه لمثل هذا الإبتلاء إلا لحكمه ، فكل إبتلاء لابد من أن يُصب على المؤمن لحِكمة من الباري عز وجل ففعله جميل بعبده فلا يعلم السالك بأي الأمور يكمن الخير ، فقد يكون بلاءه لرفع درجته أو لتكفير ذنبه أو هو إختبار لعزيمته وصدق عبوديته ، بسم الله الرحمن الرحيم (( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ )) [البقرة : 216] ، وعلى المؤمن أن يسلّم الأمر لله وقضاءه ويستمر في طريقه المقرون بالدعاء لرفع هذه الإبتلاءات والتي تختلف من سالك لآخر تبعاً للحكمة والنظرة الإلهية للعباد ، فالأمر كله خير في خير . كان سيد الشهداء ( عليه السلام ) كلما أشتد عليه البلاء أشرق وجهه الشريف .

[عماد الأصفياء]

السؤال : كيف نعرف أن الروح وصلت الى حد الإشباع من العبادات (وليس الملل ) و لا تتحمل الزيادة ؟

بضعة فاطمة الكبرى :
- الإشباع : هو الإكتفاء الذي يقترن بعمل عبادي ما ويتبعه التوجه لعبادة أخرى ، ويأتي على وجهين إما إكتفاء الروح من العبادة ككل أو الإكتفاء بقراءة نص لدعاء أو سورة كريمة . مثل الإكتفاء من قراءة دعاء النور والتوجه لدعاء السيفي ، أوالإكتفاء من قراءة سورة ( يس ) والتوجه والإقبال على سورة ( الرحمن ) مثلاً . وهي حالة تحدث مع وجود الإقبال على العبادة بشكل عام .
- الملل : مقترن بالنفور وعدم الرغبة في أداء العبادة ، ويتضح من ضيق الصدر وعدم القدرة على الوصول لحالة من التوجّه القلبي . وكذلك الرغبة بالإنتهاء من أداء العبادة .

وبالنسبة للروح في حالة الإجهاد والتعب المفرط بسبب كثرة العبادات لا يُطلب منها التوقف بمعناه التام وإنما التوقف لإراحة الروح والبدن لفترة وبالإمكان بعدها معاودة العمل بالعبادات ،أما الوصول لمرحلة الخطر فهو أمر مختلف تماماً حيث أن البعض يتخذ لنفسه برنامجاً عبادياً يحتوي على الكثير من الأعمال اليومية يؤديها كل يوم وفي نهاية اليوم يشعر بالتعب والإرهاق بدرجة كبيرة تحول دون أدائه للأمور التي تقع ضمن مسؤوليته في حياته العملية الأخرى ، هنا ننصحه بالتأني والإعتدال . واختيار الأوقات التي يجد فيها الإقبال على العبادة ، روي عن الإمام الكاظم ( عليه السلام ) أنه قال : ( إنَّ لِلقُلوبِ إقْبَالاً وإدْباراً ، ونَشَاطاً وفُتُوراً ، فإذا أقْبَلَتْ بَصرَتْ وفَهمَتْ ، وإذا أدْبَرَتْ كَلَّتْ ومَلَّتْ ، فَخُذُوهَا عِنْدَ إقْبَالِهَا ونَشَاطِهَا ، واتْرُكُوهَا عِنْدَ إدْبَارِهَا وفُتُورِهَا ) بحار الأنوار 78 / 354 .

السؤال : كيف نقتدي بالأئمة عليهم أفضل الصلاة والسلام في كثرة الأعمال العبادية إذا الروح تحصل لها انتكاسة ، كما يقول المتخصصون ؟

بضعة فاطمة الكبرى :
- أوضحنا سابقاً الأعمال التي تضر بالروح والبدن ، وهنا بالنسبة للإقتداء بأهل البيت ( عليهم السلام ) فما ورد عن عبادتهم هو دليل حقيقة أرواحهم عليهم السلام وعلى أهليتهم للعبادة بهذه القدرة دون سواهم ، وعبادتهم لتعليمنا نحن البشر ماهية العبادة فكما علّموا الملائكة الكرام كيف يسبحون لله عز وجل كذلك يعرضون لنا مظاهر العبادة كي نتعلم ، ومن يعرض لك العبادة على حقيقتها فمن الحكمة أن يعرضها لك في أقصى درجاتها وعلوها شكراً لله عز وجل حتى تعلم إلى أين يستطيع أن يصل المؤمن في عبادته ، فعلى كل فرد أن يعمل ما بوسعه بنية صادقة من أعمال يقبل عليها قلبه ووصولاً إلى الذكر الكثير والذي يقربه زلفى من الأنبياء والصالحين حتى يتنعم بالبركات بإذن الله عز وجل ، فمن أنعم عليه الله عز وجل بنعمة القدرة على أداء أعمال عبادية كثيرة فلا يتردد في أدائها ومن لم يستطع فلا ذنب عليه وكل إنسان يثاب على قدر عمله .

[عماد الأصفياء]

السؤال : هل صحيح أن حجر ( الجزع اليماني ) يسبب المشاكل و الفتن ؟

السيد الحيدري :
***قد يسبب الحجر توتراً لحامله عندما لا يكون الحجر مُنقىّ أو لا يلائم حامله ، فالشخص المتوتر بطبيعته لا يجب أن يتخذ حجراً يزيده توتراً . وهذا التغير لدى الشخص هو من يتسبب أحياناً في إحداث بعض المشاكل .

السؤال : كيف نوفق بين روايات أهل البيت (ع) بخصوص الجزع اليماني و ما نلمسه من واقع تجربتنا له ؟

السيد الحيدري :
***من المهم أخي الكريم ملاحظة بعض النقاط حول عموم الأحجار الكريمة كون الحجر ملائماً أو غير ملائم :-
1-أن الروايات حول الأحجار الكريمة قد تكون مسندة أو ضعيفة أو غيرها ، فلا يُعتمد على بعضها .
2- بعض الروايات تحدد لبعض الأحجار حال معين ومكان محدد ، كالحديد الصيني الذي يُتخذ في الحروب . بينما نجد البعض يرتدي الحديد الصيني في كل أحواله .
3- عدم نقاء الحجر يؤثر سلباً على حامله مما يعطي نتائج مغايرة للغرض الذي أرتدي من أجله الحجر .

[عماد الأصفياء]

السؤال : هل تعتبر سُبحة اليسر من الاحجار الكريمة ؟

بضعة فاطمة الكبرى :
- أصله من نباتات بحرية ولا يعد من الأحجار .

[عماد الأصفياء]

السؤال : هل يصح أن أستخدم نفس الاناء للتخلص من أنواع الأحراز الثلاث ( الورق, الجلد,المعدن) ؟

السيد الحيدري :
***يمكنكم القراءة على كمية من الماء قراءة واحدة ، وتقسم الماء على ثلاثة من الآنية وتضع كل نوع من أنواع الأحراز منفصلاً عن الآخر ، أي الورق في إناء والجلد في إناء وهكذا.. ، وإذا كان الحرز قد كُتب كاملاً ( أي يعتبر حرزاً واحداً ) ومرفق في طيّاته على أحراز من مادة صلبة وجلد وورق فيمكن غمره في إناء واحد مع أخذ أقصى مدة زمنية لإبقاء الحرز في الماء وهي ( 12 ) ساعة الخاصة بالأحراز المعدنية .

[عماد الأصفياء]

السؤال : لماذا نستخدم اليد اليمنى في التخلص من الأحراز ؟

السيد الحيدري :
***قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (( وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى )) [طه : 69] ، البركة في اليد اليمين ، واستعمال اليسار في الحالات المستعصية .

[عماد الأصفياء]

السؤال : ما السبب في إنقطاع رؤيتي لأهل البيت - عليهم السلام - بالمنام ؟

بضعة فاطمة الكبرى :
هنالك عدة أسباب تؤدي إلى إنقطاع مثل هذه الرؤى منها :

- عدم كتمان الرؤى .
- التحدث بها أمام الآخرين قد تؤدي إلى الحسد .
- بعض الذنوب التي ممكن أن تتسبب في حجب الرؤى .
- عدم الإهتمام بطبيعة الرؤى وما ورد فيها وخصوصاً التي تحوي توجيهات وإرشادات خيّرة لم تعملوا بها .
- التفاخر بهذه الرؤى أمام الآخرين يتسبب بفقدانها .

[عماد الأصفياء]

السؤال : كيف أتخلص من الحرز الذي عليه غلاف حراري ؟

بضعة فاطمة الكبرى :
- عليكم بقص جوانب الغلاف الحراري وفتح الحرز ووضعه في الماء المقروء عليه مع الغلاف ومحاولة إزالة ما هو مكتوب في الحرز .

[عماد الأصفياء]

السؤال : هل صحيح أن سبب فشلنا في السلوك الروحي هو أنه لم يكتب الله لنا ذلك ؟

بضعة فاطمة الكبرى :
سبب الفشل هو بفعل العبد ، قال تعالى ( لِيَجْزِي اللّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ) إبراهيم الأية 51 ، وإلا لأقاموا الحجة يوم الحساب على خالقهم بأن لا ذنب لهم ولكن كانت إرادة الله أنهم لم يوفقوا للوصول لمدارج الهداية . قال تعالى ( وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا ) سورة الشمس .

السؤال : وهل فعلا المسألة مسألة اختيارية ( السلوك الروحي ) من الله جلّ جلاله وليست بمعرفة وجهاد نفسي ؟

بضعة فاطمة الكبرى :
تتجلى صورة الاختيار من الله تعالى في الآية ( وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي ) وهي تعكس اللطف والقرب الذي أختص الله به سيدنا موسى ( عليه السلام ) وتكون أيضاً لبعض الصالحين وهذه تسمى الهداية الخاصة للأشخاص الذين يكونون محط إهتمام من الله سبحانه وتعالى ، وإن وجد من يختصهم الله تعالى ويمنحهم عناية تفوق غيرهم إلا أن هذا لا يغلق باب الهداية لهذا الطريق عن البقية لذلك وجدت الهداية العامة التي توصل السالك بأن يكون - بعد تزكية النفس والجهاد - موضع إهتمام رباني حيث يصل للهداية الخاصة ، قال تعالى ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ) العنكبوت آية 69 . وقال تعالى ( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ) إبراهيم آية 7 .

[عماد الأصفياء]

السؤال : هل الشخص النوراني يصادف اناس لا يتحملون ان يجالسونه ، ويشعرون بالضيق غالبا ؟

السيد الحيدري :
*** إذا ما كانوا يحتاجون لعلاج روحي عندها لا يحتملون الجلوس مع النوراني . ويشعر بالضيق وهذا أقلها وأكثرها الشعور بالإختناق وعدم القدرة على التنفس . وإذا كان العارض يحمل من القوة في تحمل وجود النوراني فيؤثر على صاحبه ( المصاب ) لجعله في حالة غضب تجاه النوراني .

[عماد الأصفياء]

السؤال : لو صادف أن شخصا نورانيا لا يتحمل الجلوس مع شخصا نورانيا أخر ؟ ما علة هذا ؟

السيد الحيدري :
*** صاحب الطاقات النورانية يألف أصحابه ، فتجد نفسك أحياناً تذهب تلقائيا عند زيارتك لمجلس ما الجلوس بجانب شخص محدد دون البقية أو هو يجلس بجانبك ويترك البقية ، وإذا كان لا يحتمل الجلوس مع نوراني آخر فهذا يرجع إما ...

لسبب روحي : -

- لإصابة ذلك الشخص النوراني بعارض ما .
- أن ما يظهره عكس ما يبطنه وقد تظن أنه نوراني .
- أن الشخص الآخر يحمل أفكاراً غير سليمة ( تتعلق بالعقيدة ) أثناء حديثه معك .

أو لسبب بدني : -

- قد يتحول التعب البدني الناتج عن الطاقات قوية من هذا النوراني إلى شعور مشابه للضيق . ولكنه يختلف عن الضيق .
- سحب طاقاتكم من قبل النوراني الآخر يشعركم أيضاً بالضيق أحياناً إذا ما كان ناتج هذا السحب تعب بدني وروحي سيحدث لكم مستقبلاً .

[عماد الأصفياء]

السؤال : كيف تكون النية قلبية في تنقية أكثر من منزل ؟

السيد الحيدري :
***يمكن أن تكون نيّة القراءة للتنقية لعدة منازل على أن تكون هذه المنازل للأهل والأقارب وكذلك المنازل الخاصة كالشخص الذي يملك عدة منازل ، ونية قراءة التنقية ( قلبية ) أي أنه لو سألك أحدهم ماذا تقرأ سيكون جوابكم حينها ( أنا أقرأ قراءات التنقية لبيت فلان وفلان وفلان.. ) على أن يكونوا من الأقارب . وسيحصل كل منزل - إن شاء الله - على ذات التنقية بكامل طاقاتها .

[عماد الأصفياء]

السؤال : ما الأكل المناسب للسالك الروحي ؟

السيد الحيدري :
*** الشخص النوراني يأكل ويشرب كل ما يشعر قلبياً بأنه نافع له ، فبعض الأطعمة قد تؤذي البدن في حالات وقد تنفعها في حالات أخرى ، والوهن والمرض الذي يصيب البدن قد يصل تأثيره للروح ، ونذكر نصيحة الإمام دائماً حول الأكل (( قال الإمام الصادق (عليه السلام ) لعنوان البصري : إياك وأن تأكل ما لا تشتهيه ، فانه يورث الحماقة والبله ، ولاتأكل إلا عند الجوع . وإذا أكلت فكل حلالاً وسم بالله واذكر حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله) : ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطنه ، فاذا كان ولا بد فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه )) .

[عماد الأصفياء]

السؤال : مالفرق بين القراءة كل يوم على كأس جديد ونفس القراءة على كمية تكفي لمدة مثلا 7 ايام ؟

السيد الحيدري :
*** القراءة على كأس ماء جديد في كل يوم هدفها الحفاظ على الماء المقروء عليه من التعرض للإساءة مثل أن يسكب في مكان غير طاهر دون قصد أو لنسيان عند بقائه كل هذه المدة ، وكذلك قد يتعرض الماء خلال فترة بقائه لأيام للطاقات السلبية المختلفة التي تضعف من فعالية تأثيراته . الشيء الآخر أن القراءة المباشرة على كأس الماء ( الجديد ) والشرب مباشرة يعطي كامل طاقات العلاج التي يحويها الماء بعد القراءة .

[عماد الأصفياء]

السؤال : ما مدى تأثير شرب الماء في الطاسة المنحوت في داخلها سورة يس أو آية الكرسي من غير إضافة قرآءات عليها غير البسملة وهل نستطيع أن نستخدمها في علاجات معينة ؟

السيد الحيدري :
*** نعم لها تأثير طيب ، فالماء الملامس لكلام الله عز وجل تزول عنه المسببات السيئة ويكتسب البركة بفعل ملامسته للآيات الكريمة ، ويجب عليكم في هذه الحالة وعند استخدام مثل هذه الآنية : -

- المحافظة على تمام ما كُتب عليها من آيات قرآنية لتحقق البركة ، أي لا تكون الآيات ناقصة أو حدث لها تشوه بفعل خدش بسيط .
- عدم لمس الآيات القرآنية دون طهارة .
- أن لا تستخدم في أماكن غير طاهرة كالبعض الذي يستخدمها في سكب الماء لغسل الجسد في دورات المياه أجلّكم الله .
- أن لا يقع في الآنية ما هو غير طاهر من السوائل والمواد الأخرى .

ويمكنكم إستخدامها في العلاجات المبسطة كالتنقية الروحية ، والتخلص من الطاقات السلبية التي يكتسبها المؤمن ممن حوله .

[عماد الأصفياء]

السؤال : ما أسباب حدوث الجاثوم بالنوم ؟

السيد الحيدري :
***توجد عدة مؤشرات لحدوث الجاثوم ذو الأسباب الشيطانية الذي يترافق مع النوم : -
1-عدم إتخاذكم التحصين اللازم ما قبل النوم .
2-وجود شعور بالضيق الشديد قبل أو أثناء حدوث الحالة .
3-كوابيس متتالية أثناء نومكم الذي تتعرضون خلاله لحالة الجاثوم . وهنا يجب التمييز بين الكوابيس والهلاوس الشعورية فالكوابيس تحدث أثناء النوم كما تعلمون ، أما الهلاوس الشعورية فتحدث حين اليقظة وحتى لو كان الإنتباه جزئياً أي بين النوم واليقظة وهي تصاحب أحياناً شلل النوم ذو الأسباب البدنية .

ويمكنكم ترجيح الأسباب البدنية عند عدم توفر المؤشرات السابقة مع حدوث الحالة .

[عماد الأصفياء]

السؤال : كيف يعرف الانسان انه بحاجة الى علاج روحي ؟

بضعة فاطمة الكبرى :
- التغير الروحي السلبي للفرد يمنحه مؤشرات على حاجته للعلاج من قبيل تغير الأحلام لكوابيس مستمرة ، فقد الإطمئنان والراحة والشعور بالضيق الشديد في أوقات متفرقة ، الشعور بالخوف دون سبب ، ظهور بقع ضربات على الجلد ، حالات السهو والنسيان المتكرر ، أمراض بدنية ليس لها سبب حقيقي . الشعور بالضيق عند سماع القرآن الكريم والنفور من العبادات .