مركز نور السادة الروحي
         
 
     

:: مركز نور السادة الروحي ليس لديه أي مواقع آخرى على شبكة الأنترنت، ولا نجيز طباعة ونشر البرامج والعلاجات إلا بإذن رسمي ::

::: أستمع لدعاء السيفي الصغير  :::

Instagram

العودة   منتديات نور السادة > نـور السـادة أهل البيت (عليهم السلام) > نور الإمام الحُجة القائم (عجّل الله فرجه الشريف)
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 03-21-2010, 01:10 PM   رقم المشاركة : 1
الزّاهرةُ بنورِ الرّضا (ع)
الإدارة
 
الصورة الرمزية الزّاهرةُ بنورِ الرّضا (ع)








الزّاهرةُ بنورِ الرّضا (ع) غير متواجد حالياً

افتراضي وظائفنا في زمان الغَيبَة - الجزء (1)

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف و عجّل فرجهم يا كريم ..
اللهم صلّ على علي بن موسى الرضا المرتضى ..

أخترنا لكم سلسلة محاضرات قيّمة حول وظائف المُنتَظِر (المُمَهِّد لدولة الإمام الحُجّة - عجّل الله تعالى فرجه الشريف) في زمان الغيبة . نسأل الله تعالى أن يكون لكم فيها خالص الفائدة و المنفعة ببركة و سداد أهل البيت عليهم السلام.

وظائفنا في زمان الغيبة - الجزء (1)

إن العمل فرعٌ للمعرفة، والذي لا يعرف تكليفهُ لا يؤدي دوره.. لذا، فإن من أهم الأبحاث في زمان الغيبة، أن نتعرف على هذهِ التكاليف وعلى هذهِ الوظائف.. ومن هذه الوظائف التوسل.. وعليه، فإنه من الضروري جداً أن نعرف الخلفية الفكرية والإعتقادية والمعرفية لهذا العمل.. كثيرٌ منا يستعمل اصطلاح التوسل بأهل البيت عموماً، وعلى رأس من نتوسل بهم؛ النبي الأكرم (ص) وعندما نطلب الحوائج من الله -عز وجل- نقول: (نقدم بين يدي حوائجنا محمدا وآل محمد)، فنجعل النبي هو المحور، ثم نعطف عليه أهل البيت.. وفي خصوص حديث الكساء، هنالك ذكرٌ للزهراء (ع) (فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها)، وهذا قطعاً لا يعني أنها أفضل من أبيها أبداً، ولكن النبي الأكرم هو مركز الشفاعة، أليس هو القائل: (ادخرت شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي)!..

وظائفنا في زمان الغيبة:

- التوسل.. إن من الوظائف في زمان الغيبة التوسل به (عج).. ورد في بعض الروايات توسل بالإمام صاحب العصر والزمان (عج) في الشدائد، منها: (اللهم!.. إني أسألك بحق وليك وحجتك صاحب الزمان، إلا أعنتني به على جميع أُموري، وكفيتني به مؤنة كل مؤذ وطاغ وباغ، وأعنتني به فقد بلغ مجهودي، وكفيتني كل عدوّ وهمّ وغمّ ودين، وولدي وجميع أهلي وإخواني ومن يعنيني أمره وخاصتي، آمين رب العالمين).. الإنسان عندما تنقطع بهِ السُبل، يتوجه بالخطاب إلى صاحب الأمرِ صلوات الله عليه.. حيث أن هنالك خصوصية في إمام زماننا لنا نحنُ، وهي أنه الإمام الذي سنحشر تحت لوائهِ يوم القيامة.

ما هي حقيقة التوسل؟..
إن أئمة أهل البيت (ع) وعلى رأسهم النبي (ص)؛ هؤلاء كلهم مخلوقون لله عز وجل.. رب العالمين عندما يخلق الخلق، يخلق الذات ويعطيها القابليات؛ فهو مبدأ الفيض ومبدأ الخير.. طبعاً هذهِ القابليات استثمرها النبي والمعصوم، فبلغ ما بلغ، ولو أن الله -عز وجل- خلق المعصوم معصوماً من دون مجاهدة، لما كان في ذلك فضل.. ولكن لماذا أعطى القابليات لهؤلاء؟.. فذلك بحثٌ آخر {لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ}.. هذهِ البذرة فيها القابلية أن تكون ثمرة، وهذهِ الثمرة فيها قابلية أن تكون شوكة.. لماذا هذهِ القابلية هنا، وهذهِ القابلية هناك؟.. ورد في الحديث النبوي الشريف: (الناسُ معادن كمعادن الذهب والفضة).

وعليه، فإن الكلام في أن هؤلاء مخلوقون، ونحنُ عندما نتوسل بهم، نطلب من الله -عز وجل- بجاه هؤلاء أن يستجيب لنا.. لأن أحدنا بسبب ذنوبه، وعلاقته المتوترة مع رب العالمين -إن صح التعبير- كأنهُ يقول: يا رب!.. أنا ليس لي وجه أن أطلب منكَ طلباً، أنا إنسان الذنوب أخرسته، وحبست دعاءه، كما نقرأ في دعاء كميل: (اللّهُمَّ!.. اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَحْبِسُ الدُّعاء)، فأقدم بين يدي حوائجي من أمرت بحبهم، وصلتهم، وأمرت بالتوسل بهم.. فإذن، إن القضية فيها هدفان:

الهدف الأول: التوسل بالله عز وجل، ولكن لفرط ذنوبنا ومعاصينا وقلة وجاهتنا لديه، نتوسلُ بمن أمر رب العالمين بالتوسل بهم؛ وهذا أمر شائع في حياة البشر.. مثلا: ولد عندهُ علاقة متوترة مع أبيه، الأب لا يستجيب طلبه؛ لأنه ابن عاق ومتمرد.. ولكن علاقتهُ طيبة بأمه؛ قد يذهب إلى الأم ويطلب منها أن تتوسط له عند أبيه؛ لأن الوالد يحترم الأم، ومن ناحية الولد لا يجرؤ أن يكلم أباه.. فيقدم الواسطة؛ وهو تعبير متعارف جداً.. هذا التعبير "الواسطة" هو من نتوسل بهِ، هل هنالك من لا يجوّز هذا الأمر؟.. حتى موضوع الوساطة إذا لم يكن هنالك إخلال بالقانون، وليس هنالك من تضييع لحق أحد، لا أحد يفتي بحرمتها.. والهدية المعطاة لا تعتبر رشوة، إذا كانت بعنوان "الهدية المتعارفة" لأجل تسريع المعاملة، طبعاً دون إخلال بالقوانين أبداً؛ ليكن هذا القيد معلوماً!..

وبالتالي، فإن تلك الحركة؛ حركة فطرية بشرية.. ورب العالمين أوحى هذا المضمون إلى نبيهِ الأكرم في حديث، وراوي الرواية سلمان عندما مر بقوم من اليهود، فسألوه أن يجلس إليهم، ويحدثهم بما سمع من محمد -صلى الله عليه وآله- في يومه هذا، فجلس إليهم لحرصه على إسلامهم، فقال: سمعت محمدا -صلى الله عليه وآله- يقول: (إن الله -عز وجل- يقول: يا عبادي!.. أو ليس من له إليكم حوائج كبار لا تجودون بها، إلا أن يتحمل عليكم بأحب الخلق إليكم تقصونها كرامة لشفيعهم؟.. ألا فاعلموا إن أكرم الخلق عليّ، وأفضلهم لديّ: محمد، وأخوه علي، ومن بعده من الأئمة الذين هم الوسائل إلي.. ألا فليدعني من هم بحاجة يريد نفعها، أو دهته داهية يريد كف ضررها، بمحمد وآله الأفضلين الطيبين الطاهرين، أقضها له أحسن مما يقضيها من تستشفعون إليه بأعز الخلق عليه).. يقول ربُ العالمين: أنتم فيما بينكم تجعلون أحب الخلق إليكم وسائط، وأنا عندي أحب الوسائط هم النبي وآله.. إذن لا غرابة أبداً في هذهِ المسألة!..

الهدف الثاني: تبيان منزلة الشفيع.. إن الله -عز وجل- عندما يجعل شفعاء في الخلق، يريدُ أن يُبين منزلتهم عند الناس.. مثلا: عندما يُريد الملك أن يقدم هدية لإنسان: بعض الأوقات يختار الملك أباً لشهيد، شخصية متميزة ويطلب منه أن يقدم هذهِ الهدية نيابة عنه.. هي هدية الملك، ولكن بهذهِ الحركة أراد أن يقول: هذا إنسان مجهول الحال، أردت أن أجري الخير على يدهِ لتعرفوا قدره.. فإذن، إن الهدية هي هدية رب العالمين، والكرامة كرامة رب العالمين.. هذهِ الكرامة يعطيها لعبدهِ، ولكن من خلال ولي من أوليائهِ ليحقق هدفين:
الهدف الأول: قضاء حاجة عبده.
والهدف الثاني: إظهار كرامة من أجرى على يديه هذا الخير.
ولهذا نقول في الدعاء: اللهم أجرِ الخيرَّ على أيدينا لعبادك المؤمنين!.. أنت أجرِ الخير، ولكن الخير لابد أن يجري على يد إنسان، ذلك الإنسان أجعلهُ أنا هذا العبد الفقير.. يا لهُ من تعبير!..

إن دعاء التوسل: هو عبارة عن تكرار للفظ الجلالة، والمعصوم يُذكر في أول العبارة.. وهذا قمة التوسل!.. هذا منطقنا في خطابنا مع أئمة أهل البيت، أين الغضاضة؟.. وأين الشرك؟.. وأين الإشكالية؟.. على الإنسان أن يُحكم المنطق والعقل؛ وإلا فإن رفع الشعار ما أسهله!.. علينا أن نخاف رب العالمين، المؤمن بل كل إنسان يأتي يوم القيامة ليدافع عن كل ما يقول.. إن دافع بنجاح؛ دخل الجنة وإلا عوتبَ وعوقب!..

- دعوة الناس إلى الله عز وجل: ومن وظائفنا في زمان الغيبة أيضاً؛ أن ندعو الناس إلى الله -سبحانهُ وتعالى- ونحببهم إليه.. فالذي يحبب الناس إلى الله -عز وجل- قد ادخرت لهُ جائزة من الجوائز العظام.. مثلا: إنسان يُعلّم إنسانا مسألة شرعية؛ هذا ممتاز.. أو إنسان ينهى إنسانا عن منكر؛ هذا أيضا ممتاز.. ولكن إذا كان هناك عبد آبق؛ إنسان متوغل في المعاصي، وعمل على هذا الشخص مدة ليخرجهُ من الظُلماتِ إلى النور؛ هذا هو العمل الذي يُعتد به!.. طبعاً كل الأعمال يُعتد بها، ولكن أن تبني إنساناً، وأن تغير مسيرة إنسان، فهذا عمل عظيم!.. ولطالما ابتلى أحدنا بولد عاق، منحرف عن الطريق، فتراه لا يفكر بولدهِ، بل يفكر في فقراء أفريقيا مثلاً.. بينما ابنهِ الذي لا يعلم معالم الدين، هذا أولى من غيرهِ بالعمل!..

قال علي بن الحسين (ع): (أوحى الله -تعالى- إلى موسى (ع): حببني إلى خلقي، وحبب خلقي إلي.. فقال موسى (ع): يا رب كيف أفعل؟.. قال تعالى: ذكّرهم آلائي، ونعمائي ليحبوني.. فلا تردّ آبقاً عن بابي، أو ضالاً عن فنائي.. إن ذلك أفضل لك من عبادة مائة سنة، يصام نهارها ويقام ليلها.. قال موسى (ع): من هذا العبد الآبق منك؟.. قال تعالى: المتمرد.. قال (ع): فمن الضال عن فنائك؟.. قال تعالى: الجاهل بإمام زمانه، والغائب عنه بعدما عرفه، الجاهل بشريعة دينه.. تعرّفه شريعته، وما يعبد به ربه تعالى، ويتوصل به إلى مرضاته).. أنت عندما تُذكر الناس بآلاء الله -عز وجل- تحببه به؛ لأن طبيعة الإنسان السوي أنهُ يحب المحسن إليه، فالإنسان أسير الإحسان..

التعبير جميل: (فلا تردّ آبقاً عن بابي)؛ إبحث عن هؤلاء المتمردين.. ولهذا بعض المؤمنين عندما يقال لهُ: لماذا تذهب إلى بلاد الغرب، ألا يُعد هذا تعرب بعد الهجرة؟.. يقول: نعم، للبعض تعرب، ولكن أنا أذهب إلى بلاد الغرب لألقي القبض على الفارين من طاعة الله عز وجل.. ففي بلاد المسلمين هنالك: علماء، وأئمة مساجد، وخطباء، وغيره.. أما أنا فأذهبُ إلى بلدٍ ليس فيهِ عالم، كي أرجع هؤلاء الفارين إلى طريق الهداية.. فإذن، إن هناك حركة أخلاقية للعبد الآبق، وحركة عقائدية معرفية للعبد الضال عن طريق الهداية.

- انتظار الفرج.. إن كلمة "انتظار الفرج" استعمال شائع في صفوف المؤمنين، الفرق واضح بينَ الانتظار الصادق، وبين الانتظار الكاذب.. بين الانتظار الادعائي، وبين الانتظار الواقعي.. مثلا: إن الذي ينتظر ضيفا، ترى آثار الضيافة واضحة في بيته: الجو مفعم، والمائدة ممدودة، والعائلة في عمل مستمر؛ هذا هو المنتظر.. أما الإنسان الذي يبدي أشواقهُ من دون عمل؛ هذا الإنسان إنسان لهُ منطق شعري، شاعري، هذا ليس لهُ واقع أبداً.. المنتظر لفرج الإمام -عليه السلام- هو الذي يقوم بدور ما في زمان الغيبة، ولو كان دوراً بسيطاً.. عندما أمر نمرود الظالم بجمعِ نارٍ لإحراق إبراهيم -عليه السلام- كان تأتي المرأة والرجل وبيدهم شوكة يلقونها في تلك النار؛ لأنهم يريدون أن يكون لهم دور في تأجيج هذهِ النار.. هكذا في الباطل، فلماذا نحنُ لا نعمل بهذا الدور في الحق؟!.. الذي ينشرُ كتاباً بصفحاتٍ محدودة من أجل بيان وظائف زمان الغيبة، هذا الإنسان لهُ دور في تعجيل الفرج.. مثلا: صاحب كتاب "مكيال المكارم" هذا الإنسان يوم القيامة ماذا سيعطيه الإمام عليه السلام؟.. حيث أنه في زمان الغيبة ألفَ كتاباً حول فوائد الدعاء لهُ صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه.

عن أبي الجارود قال : قلت لأبي جعفر (عليه السلام) : يا بن رسول الله!.. هل تعرف مودّتي لكم وانقطاعي إليكم وموالاتي إيّاكم؟..
قال: فقال: نعم.
قال: قلت: فإنّي أسألك مسألة تجيبني فيها، فإنّي مكفوف البصر، قليل المشي، ولا أستطيع زيارتكم كل حين؟.. قال: هات حاجتك.
قلت: أخبرني بدينك الذي تدين الله -عزّ وجلّ- به أنت وأهل بيتك، لأُدين الله -عزّ وجلّ- به.
قال: إن كنت أقصرت الخطبة فقد أعظمت المسألة، والله لأعطينّك ديني ودين آبائي الذي ندين الله -عزّ وجلّ- به: (شهادة أن لا إله إلاّ الله، وأنّ محمّداً رسول الله (صلى الله عليه وآله)، والإقرار بما جاء به من عند الله، والولاية لوليّنا والبراءة من عدوّنا، والتسليم لأمرنا، وانتظار قائمنا، والإجتهاد، والورع).


أنظروا إلى سمو الإنسان!.. يصل الإنسان -أحياناً- إلى درجة راقية، كم من الذينَ عاشوا مع النبي ومع أمير المؤمنين ومع الحسنِ -عليه السلام- ولم يتعلموا أولويات الشريعة!.. بينما هذا الإنسان يسأل الإمام عن دينه الذي يدين الله به!.. الشاهد هنا: أن الإمام الباقر -عليه السلام- يقول: من عناصر الدين هو (انتظار قائمنا)، هذا من ديننا، هذهِ من أصول شريعتنا، أن ننتظر الإمام.. والإمام الباقر -عليه السلام- فرقهُ عن الإمام المهدي -عليه السلام- سنوات طويلة.. ثم يختم الإمام -عليه السلام- بقوله: (والاجتهاد والورع)؛ أي ليس فقط الولاية والتبري من أعدائهم.. إذن، إن الانتظار الحقيقي، هو ذلك الانتظار الذي يستتبع العمل.

الخلاصة:
1- من أهم الأبحاث في زمان الغيبة، أن نتعرف على تكاليفنا و وظائفنا فيه فالعمل فرعٌ للمعرفة، والذي لا يعرف تكليفهُ لا يؤدي دوره، ومن هذه الوظائف التوسل..
2- إن من الوظائف في زمان الغيبة التوسل به (عج).. حيث أن هنالك خصوصية في إمام زماننا لنا نحنُ، وهي أنه الإمام الذي سنحشر تحت لوائهِ يوم القيامة.
3- رب العالمين عندما يخلق الخلق، يخلق الذات ويعطيها القابليات؛ فهو مبدأ الفيض ومبدأ الخير.. طبعاً هذهِ القابليات استثمرها النبي والمعصوم، فبلغ ما بلغ.
4- إن قضية التوسل فيها هدفان: الهدف الأول: التوسل بالله عز وجل ،ولكننا لفرط ذنوبنا ومعاصينا وقلة وجاهتنا لديه، نتوسلُ بمن أمر رب العالمين بالتوسل بهم.الهدف الثاني: تبيان منزلة الشفيع..فالله -عز وجل- عندما يجعل شفعاء في الخلق، يريدُ أن يُبين منزلتهم عند الناس.
5- ومن وظائفنا في زمان الغيبة أيضاً؛ أن ندعو الناس إلى الله -سبحانهُ وتعالى- ونحببهم إليه.
6- إن المنتظر لفرج الإمام -عليه السلام- هو الذي يقوم بدور ما في زمان الغيبة، ولو كان دوراً بسيطاً.. أما الإنسان الذي يبدي أشواقهُ من دون عمل؛ هذا الإنسان إنسان لهُ منطق شعري، شاعري، هذا ليس لهُ واقع أبداً.. فالانتظار الحقيقي، هو ذلك الانتظار الذي يستتبع العمل.

يتبع ===> الجزء (2)

و صلّ اللهم على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف و عجّل فرجهم يا كريم

بارك الله فيكم و سدد خطاكم لكل خير ببركة وَ سداد أهل البيت عليهم السلام






التوقيع

*

".(يا ربِّ! أين أنت فأقصدك؟
قال : إذا قصدتني فقد وصلت)"
نبي الله موسى (عليه السلام) - المحجة البيضاء: 74/8

"أن تحجّ إلى الله، يعني أن تبدأ الحجّ بعد أن ينتهي الحجّ، لتحجّ إلى الله في كلّ ساحات الحياة، فحياتنا فيها الكثير من مواقع الطّواف، وفيها الكثير من مواقع السّعي، وفيها الكثير من مواقع الصّراع مع الشّيطان، وفيها الكثير من عرفات، ومن المشعر الحرام، ومن منى، إنّها تتَّسع حتّى تشمل الحياة."
* العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله

"اللَّهُمَّ إنّي أستَغفِرُكَ لِما تُبتُ إلَيكَ مِنهُ ثمّ عُدتُ فيهِ وَ أستَغفِرُكَ لِكُلِّ خَيرٍ أرَدتُ بِهِ وَجهَكَ فَخالَطَني فيهِ ما لَيسَ لَكَ"

اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضا الْمُرْتَضَى الاِمامِ التَّقِيِّ النَّقِيِّ وَحُجَّتِكَ عَلى مَنْ فَوْقَ الاَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الثَّرى، الصِّدّيقِ الشَّهيدِ، صَلاةً كَثيرَةً تامَّةً زاكِيَةً مُتَواصِلَةً مُتَواتِرَةً مُتَرادِفَةً، كَاَفْضَلِ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَد مِنْ اَوْلِيائِكَ

{فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}
يا علي بن موسى الرضا

  رد مع اقتباس
قديم 03-27-2010, 02:52 AM   رقم المشاركة : 2
الهائمه في زينب
موالي جديد
 
الصورة الرمزية الهائمه في زينب







الهائمه في زينب غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وظائفنا في زمان الغَيبَة - الجزء (1)

بارك الله فيك ورعاك
جعلنا واياكم من المنتظرين لمولانا صاحب العصر والزمان
ومن انصاره واعوانه وذابين عنه
جزاكم الله خير الجزاء..~







التوقيع

بدايه البرنامج الاول :26/4/2020
الانتهاء من البرنامج الاول:4/6/2020
بدايه البرنامج الثاني:5/6/2020
الانتهاء من البرنامج الثاني14/7/2020
بدايه البرنامج الثالث15/7/2020
الانتهاء من البرنامج الثالث23/8/2020


بدايه معارج الروح الاول3/9/2020
الانتهاء من معارج الروح الاول 12/10/2020
بدايه معارج الروح الثاني13/10/2020
الانتهاء معارج الروح الثاني 21/11/2020
بدايه المعارج الروح الثالث 22/11/2020
نهايه المعارج الروح الثالث 31/11/2020
مجرد ان يأخذك الوقت في التفكير بأمام الزمان وماذا تريد ان تعمل من اعمال ترضي و تفرح قلبه ، تخطط ،تبحث ، تسهر ، تجتهد .. كل هذا سيقوي آصرة الحب بينك وبين امام الزمان للحد الذي يجعلك مرتبط بأمام الزمان روحيآ ..!!
""" رضى الله رضانا اهل البيت""""


  رد مع اقتباس
قديم 03-27-2010, 01:08 PM   رقم المشاركة : 3
رسن
موالي جديد







رسن غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وظائفنا في زمان الغَيبَة - الجزء (1)

نعم التوسل بها الامام لقد جربته مرارا وتحقق مرادي به







  رد مع اقتباس
قديم 03-27-2010, 02:19 PM   رقم المشاركة : 4
نورانية بروح علي (ع)
مـراقـبة سابقة
 
الصورة الرمزية نورانية بروح علي (ع)








نورانية بروح علي (ع) غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وظائفنا في زمان الغَيبَة - الجزء (1)

بسم الله الرحمن الرحيم

جلعنا الله من المتمسكين بولاية أمير المؤمنين عليه السلام .,

و من المنتظرين لصاحب العصر الزمان عجل الله فرجه الشريف ارواحنا له الفداء .,

احسنتِ و بارك الله فيكِ .,

بالتوفيق يا رب بحق محمد و آله الأطهار .,







التوقيع

رُوي عن جدي النبي (صل الله عليه و آله):

(إن أحبكم إلي وأقربكم مني يوم القيامة مجلساً أحسنكم خُلقاً، وأشدكم تواضعاً)


رُوي عن الإمام الجواد سلام الله عليه :

( تَوسَّدِ الصَّبر ، واعتَنِقِ الفَقر ، وارفضِ الشَّهَوَات ، وخَالف الهوى ، واعلَم أَنَّكَ لَن تَخلُو مِن عَينِ الله ، فانظُر كَيفَ تَكُون )


قال جدي الإمام الصادق سلام الله عليه : ( إنا أهل بيتٍ لا نزداد مع الإساءةِ إلا إحسانا)


اللهمّ قنّعْني بما رزقتَني، واسترني وعافني أبداً ما أبقيتني، واغفر لي وارحمني. اللهمّ لا تُعْيِني في طلبِ ما لا تُقدِّرُ لي، وما قدّرتَه عليّ فاجعلْه ميسّراً سهلا. اللهمّ كافِ عنّي والدَيَّ، وكلَّ مَن له نعمةٌ علَيّ خيرَ مكافأة. اللهمّ فرّغْني لِما خلقتَني له، ولا تشغلني بما تكفّلتَ لي به، ولا تعذّبْني وأنا أستغفرك، ولا تحرْمني وأنا أسألك .

{وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ}
  رد مع اقتباس
قديم 04-06-2010, 08:38 AM   رقم المشاركة : 5
قلبي نور اليقين
متخرجو مدرسة السير والسلوك








قلبي نور اليقين غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وظائفنا في زمان الغَيبَة - الجزء (1)

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الكريمه
الله يوفقك ويسهل أمورك بحق محمد وال محمد
جهود مباركه ، بارك الله فيك







التوقيع

شكراً لله الذي منحني أباً كأبي
رباه أحفظ لي أبي


اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ نَبِيِّ رَحْمَتِكَ وَ كَلِمَةِ نُورِكَ وَ أَنْ تَمْلَأَ قَلْبِي نُورَ الْيَقِينِ وَ صَدْرِي نُورَ الْإِيمَانِ وَ فِكْرِي نُورَ النِّيَّاتِ وَ عَزْمِي نُورَ الْعِلْمِ وَ قُوَّتِي نُورَ الْعَمَلِ وَ لِسَانِي نُورَ الصِّدْقِ وَ دِينِي نُورَ الْبَصَائِرِ مِنْ عِنْدِكَ وَ بَصَرِي نُورَ الضِّيَاءِ وَ سَمْعِي نُورَ الْحِكْمَةِ وَ مَوَدَّتِي نُورَ الْمُوَالاةِ لِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ
  رد مع اقتباس
قديم 04-06-2010, 11:13 AM   رقم المشاركة : 6
وديعة المصطفى
مـراقـبة سابقة








وديعة المصطفى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وظائفنا في زمان الغَيبَة - الجزء (1)

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم ياكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحسنتم وبارك الله بكم على هذا الموضوع القيم
جعله الله في ميزان حسناتكم ووفقكم لخير الدنيا والآخرة







التوقيع

*******
أسرع عمل يصل لقلب صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه)

*******
من كلمات الشيخ بهجت رحمه الله:
( إن في نفس كل منا شمراً يمكنه ان يقتل الحسين عليه السلام ،
ووظيفتنا نحن أن نمنع أنفسنا من ان نكون كذلك ، ونسير بها في إتجاه الطاعه والعبودية)
  رد مع اقتباس
قديم 09-18-2011, 05:15 PM   رقم المشاركة : 7
منتظرة الفجر المقدس
متخرجو المدرسة الروحية
 
الصورة الرمزية منتظرة الفجر المقدس








منتظرة الفجر المقدس غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وظائفنا في زمان الغَيبَة - الجزء (1)

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ياكريم
السلام عليك سيدي يابقية الله في أرضه ورحمة الله وبركاتهـ

أحسنت ِبارك الله فيك ،،


أجرك الله







التوقيع

مــــولاي ، أخشى لو أطلت غيبتك على قلبي وقد قسا ..يكفينا إليك
نظرة لأقول كفى ... ومن دونهاا أشعر وفي جوفي لظى ..

سيدي ، هبْ أنّ اجلي اقترب ودنى ، هل تضمن لي عند ربّك النجا ..
إذا جاءني ملك الموت ومعه الوفاة ...
...
ماذا أقول ...؟

وإلى متى أحارُ فيك يامولاي ، وقد طال المدى ...


اتقرّ عيني بإدراك عصرك ؟... ياهنا من عاش عصرّك هل أروى من عذب وصالك؟!..
سيدي يميتُني طولُ فراقك ..ويُحييني رجاءُ وصالكم .....

سيدي قد لا أراك بين الحجيج ..فهل أرى مِنْ يراك ....




مقتطفات من كتابــ
قلوب تهوى إلى عرفات
لـ السيد سامي خضرة .
  رد مع اقتباس
قديم 11-10-2011, 10:00 PM   رقم المشاركة : 8
سر الوفا
موالي جديد







سر الوفا غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وظائفنا في زمان الغَيبَة - الجزء (1)

اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم ياكريم
بارك الله فيكم







  رد مع اقتباس
قديم 05-05-2013, 01:31 PM   رقم المشاركة : 9
يا أمير البررة
مرشدة روحية
 
الصورة الرمزية يا أمير البررة








يا أمير البررة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وظائفنا في زمان الغَيبَة - الجزء (1)

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم يا كريم
السلام عليك سيدي ومولاي يا بقية الله في أرضهِ ورحمة الله وبركاته


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرًا أختنا العزيزة ..
بارك الله بكم وجزاكم خيــر جزاء

قضى الله حوائجكم ووفقكم لكل خير ببركة وسداد أهل البيت عليهم السلام






التوقيع

إنَّ الشمس إنما تدخل البيوت بقدر ما للبيت من نوافذ وبقدر رفع الموانع، فكذلك نور الإمام أرواح العالمين له الفداء، ينتفع به الناس بقدر ما يطهرون قلوبهم لتلقي ذلك النور المبارك..
ما رواه الشيخ في غيبته وكمال الدين عن الفتى الذي لقي الإمام عند باب الكعبة..
قال عليه السلام: مالذي تريد يا أبا الحسن ؟
قال: الإمام محجوب عن العالم..
قال عليه السلام: ما هو محجوب عنكم،
لكن حجبته سوء أعمالكم.
بحار الأنوار: 53\321 .


لو كان الهدف هو نيل رضا الله تعالى، الذي لا يحدّه حد، ولا تتناهى عظمته ورضوانه وقدرته وحكمته، سيكون الهدف منعشاً للحركة، ومفجّراً للطاقة، وباعثاً على الحماسة، ومشيداً لبيت الهمّة، وميزة هذا الهدف: إنّ الإقتراب من بلوغه يشكّل تحفيزاً إضافياً لما يلمسه المقترب ويستشعره من لذة حسيّة لا توازيها لذة.
جاء أحدهم مسترشداً إلى أحد العلماء، يسأله: إنني مهما أمارس من رياضة روحية لا أحصل على نتيجة، فكان يجيب عليه:
إنك عملت من أجل النتيجة، هذه المدرسة ليست مدرسة النتيجة، وإنما هي مدرسة المحبّة ومدرسة طلب الله.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اَللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ
صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه في هذِهِ السَّاعَةِ
وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً
وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً
وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً. برحمتكَ يا
أرْحَمَ الرَّاحِمين.


  رد مع اقتباس
قديم 05-23-2013, 02:42 PM   رقم المشاركة : 10
أبو مجتبى
منتسب سابق لمدرسة السير والسلوك







أبو مجتبى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وظائفنا في زمان الغَيبَة - الجزء (1)

اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى ابائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يارحم الراحمين







  رد مع اقتباس
قديم 06-11-2014, 10:04 AM   رقم المشاركة : 11
روح من بضعة المصطفى
موالي فعال







روح من بضعة المصطفى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وظائفنا في زمان الغَيبَة - الجزء (1)

بارك الله بك عزيزتي وجعله في ميزان حسنات
اللهم اسالك ان تنالها بركات سيدي ومولاي صاحب الزمان(عج)
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى ابائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يارحم الراحمين







  رد مع اقتباس
قديم 06-25-2014, 03:26 PM   رقم المشاركة : 12
المنشده عاشقه
موالي جديد







المنشده عاشقه غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وظائفنا في زمان الغَيبَة - الجزء (1)

اللهم صل على محمد وال محمد
اشكرك ع الطرح الرائع
ربي يعطيك العافيه
ع التميز ..و الابـــــــــداع الرائع
انتظر جديدك القادم







  رد مع اقتباس
قديم 08-16-2015, 11:03 PM   رقم المشاركة : 13
نور هدى الولايه
موالي جديد
 
الصورة الرمزية نور هدى الولايه







نور هدى الولايه غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وظائفنا في زمان الغَيبَة - الجزء (1)

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياكريم
اشكرك ع الطرح الرائع







التوقيع

بداية البرنامج الاول السيره والسلوك
22/11/1436. نهايته. 2/1/1437
*بداية البرنامج الثاني السيره والسلوك
3/1/1437 نهايته. 12/2/1437
*بداية البرنامج الثالث السيره والسلوك
13/2/1437. نهايته. 23/3/1437


والله ولي التوفيق
  رد مع اقتباس
قديم 11-21-2019, 11:12 PM   رقم المشاركة : 14
بنت الصديقه
موالي جديد







بنت الصديقه غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وظائفنا في زمان الغَيبَة - الجزء (1)

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم عجل لوليك الفرج والنصر يالله
اللهم ارنا في ال محمد عليهم السلام ما ياملون وفي عدوهم ما يحذرون الهي الحق ياربي العالمين

بارك الله جهودكم المباركه







التوقيع

]بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل علي محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
الاشراف وعجل فرجهم يا كريم

تاريخ اداء البرامج العباديه في مدرسة السير والسلوك /الروحيه
البرنامج الثالث:2020/6/20

وعليه يكون انتهاء البرنامج
2020/7/29

  رد مع اقتباس
قديم 03-14-2022, 08:37 AM   رقم المشاركة : 15
لؤلؤومرجان
موالي جديد







لؤلؤومرجان غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وظائفنا في زمان الغَيبَة - الجزء (1)

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الإشراف و عجل فرجهم ياكريم







  رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 04:42 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.