شمس أشرقت بعلي
05-24-2010, 11:22 AM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
هذه القصة وردت لي من قروب امل العالم على البريد وهي قصة واقعية نقلتها صاحبتها الى كاتب الرسالة
وهذه القصة الرائعة تعلمنا درس لن ابوح به فكل قارئ لهذه القصة حتما سيعي هذا الدرس جيدا
ام القصة فبدايتها ...
تزوجت من ابن عمها وابن خالتها في نفس الوقت اي ان القرابة بين الطرفين كبيرة جدا
وهي امرأة مؤمنة عشقها اهل البيت عليهم السلام
,وبسبب القرابة بين الزوجين فقد انجبت اول طفل منغولي توفي حالما بلغ سن السادسة بعد شقاء والم ومعاناة وتعب ست سنوات من الام مع ابنها في المستشفيات من يد طبيب الى اخر انتهت بوفاة الطفل ومازالت الام صابرة وشاكرة لله محتسبة عند الله انه سيكون شفيعا لها يوم القيامة ولن يدخل الجنة الا معها لصبره على كل وخزة ألم .
اتكلت على ربها ونوت انجاب طفل اخر يكون خلفا لأخيه تتسلى معه ويكبر بين يديها وتم الحمل وبحمد الله تم الحمل الى الشهر التاسع فقد كانت من علامات المرض ان لا يتم الحمل فتفألت خير وانتظرت ان تحمل طفليها بين يديها واراد الله ان تنجب طفلة ولكنها منغولية, بكت الام وعاشت واقعا مريرا ولكن هل يجدي البكاء ؟ وزاد المرارة ان تصاب الطفلة بالعمى وعاشت الام معها كل معاني العذاب والحرمان وشأت الاقدار ان تقف ساعة العمر لتلك الطفلة في التاسعة من عمرها وتودع امها غارقة في الالم والمعاناة ولكنها عادت تسلي نفسها بالاجر والثواب وتتجلد بالصبر وحاولت انجاب طفل اخر فالله سيعوض صبرها خيرا فألم طفلين يكفي هكذا سلت نفسها ولكن مشيئة الله تقضي ان يموت الطفل جنين في رحمها فقد كان يعاني نفس مرض اخوته
هنا فكرت الام مرارا وتكرار وكان لابد ان تضع لهذه المرارة حدا فقررت ان تنفصل عن زوجها حبيبها فالقرابة التي بينهما كانت احد اسباب ظهور هذا المرض فقررت ووقفت اما زوجها وابها وامها وعمها وخالتها لتوقف هذه الحياة البأسة علها ترزق برجل اخر تنجب منه فلذة كبد تحمله بين يديها وتقر عينها به
فما ذنب اطفالي يقتلون في زهرة عمرهم ولا اسمع كلمة ماما
وصفها الجميع بالغباء والانانية وجلست في بيت اهلها مهجورة منبوذة لا احد يكلمها او يهتم بها والكل يصفها بالمجرمة عندها رضخت للواقع المرير وعادت الى عش الزوجية الذي مازال صامت لا ينطق بروح الطفولة ولا يكبر ببهجة الاولاد
هنا تمسكت بذلك الحبل اهل البيت عليهم السلام فهم ذخري وذخيرتي ,سندي في كل ملمة فلما لم التجأ اليهم هنا قررت الانجاب
بدأت تنصب العزاء وتختم القران واقسمت ان انجبت طفلة سليمة تسميها فاطمة ,كيف لا تسميها فاطمة وهي التي ستكون سبب شفائها مازالت الام تختم القران وتستمع العزاء وتبكي لمصائب اهل البيت عليهم السلام
تأكدت ان هذا هو الدواء الوحيد لمرض قاتل لم يجد له الاطباء علاج
كبر حملها وكبر حلمها بأن تنجب طفلا سليما تحمله بين ذراعيها تلاعبه ويكبر بين عينيها سليما معافاة ينسيها مرارة الايام الخوالي
وجائها المخاض وبدأت تنتظر وتترقب قلما يكن المخاض عسير كما في كل مرة كانت ولادة ميسرة نعم انهم من اتخذتهم سند وذخرا هكذا تحدث الام نفسها ساعة الولادة ويمضي اليوم ليهدأ صراخ الام ويبدأ صراخ الطفلة نعم الطفلة التي ستسميها فاطمة وفاء لوقفة السيدة فاطمة معها لمحتها امه فرحة مستبشرة ونطقت قائلة : اسميتها فاطمة اعطوني اياها دعوني اراها ولكن ............
نهرها الطبيب قائلا : لا لقد اطلعت على ملفك كاملا لابد ان نجري فحوصات اولا
مرت الايام والام تنتظر دخول وليدتها عليها ودر ثديها شوقا لابنتها
الى ان دخل عليها الطاقم الطبي كاملا وبيده الطفلة وكانت المفاجاءة : فاطمة كأخوتها ليست سليمة فاطمة منغولية
هنا ذهلت الام وصرخت وبكت الم تحضرني فاطمة الزهراء ؟؟
الم اسميها فاطمة من اجل ان ترعاها ؟؟؟
الم اختم القران كاملا لسلامتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هنا انهار حلم الام ودخل الشيطان ليوسوس لها : اليس هؤلاء من اتخذتيهم دخر وسندا
لم ينفعوك لتعيش الالم والمرارة الان من جديد ستكبر امام عينيك بكل الم ثم تموت وتترك تصارعين المرارة ارأيت لم يعبؤ بك ولم يرأفوا بك واخذ منها الوسواس مأخذا عظيما وهنا ..
صرخت الام : لن اسميها فاطمة ........اي اسم الا فاطمة .
حاول الاب ان يهدا من روعها قالت : سأسميها منتهى نعم منتهى لأنهي بها كل الالم والمعاناة التي عشتها
ورفضت ان تربيها , عاشت منتهى بعيدة عن والدتها في حضن عمتها لم تراها ولم تفكر بذلك لانها تذّكرها بكل الامها ومعاناتها بكل ضعفها بخذلانها من احبابها
هي في مكان ومنتهى في مكان اخرى لا تراها ولا تعلم عنها شيء بعد مرور تسعة اشهر لم تستطع الام ان تترك طفلتها وحنت بأمومتها اليها حتى لو كانت مريضة انها فلذت كبدي ذهبت الى غرفة اخت زوجتها التي تولت تربية الطفلة علها ترى ملامح الم جديد
طرقت الباب ثم دخلت على ضحكات طفلة تحبو وتلهو في ارجاء الغرفة بكل الصحة والعافية
سألت من هذه ............!!!!
ليأتيها الخبر كصاعقة :::::::نعم انها منتهى من رميتي بها بعيدا لم تكن مريضة ابدأ
لكن الاطباء اخبروني بذلك ؟!!!!!!!!!!
اي الاطباء اخبر من اهل البيت عليهم السلام وهل يخيب من توجه اليهم لتصدقي كلام الاطباء ؟!!!
صرخت بقوة :
واآآآآآآآآآآآآخجلتهااااه من فاطمة الزهراء
هذه القصة واقعية نقلتها الفتاة منتهى ومنتهى الان فتاة متزوجة وبكامل صحتها
اللهم صل عل محمد وال محمد وعجل فرجهم
هذه القصة وردت لي من قروب امل العالم على البريد وهي قصة واقعية نقلتها صاحبتها الى كاتب الرسالة
وهذه القصة الرائعة تعلمنا درس لن ابوح به فكل قارئ لهذه القصة حتما سيعي هذا الدرس جيدا
ام القصة فبدايتها ...
تزوجت من ابن عمها وابن خالتها في نفس الوقت اي ان القرابة بين الطرفين كبيرة جدا
وهي امرأة مؤمنة عشقها اهل البيت عليهم السلام
,وبسبب القرابة بين الزوجين فقد انجبت اول طفل منغولي توفي حالما بلغ سن السادسة بعد شقاء والم ومعاناة وتعب ست سنوات من الام مع ابنها في المستشفيات من يد طبيب الى اخر انتهت بوفاة الطفل ومازالت الام صابرة وشاكرة لله محتسبة عند الله انه سيكون شفيعا لها يوم القيامة ولن يدخل الجنة الا معها لصبره على كل وخزة ألم .
اتكلت على ربها ونوت انجاب طفل اخر يكون خلفا لأخيه تتسلى معه ويكبر بين يديها وتم الحمل وبحمد الله تم الحمل الى الشهر التاسع فقد كانت من علامات المرض ان لا يتم الحمل فتفألت خير وانتظرت ان تحمل طفليها بين يديها واراد الله ان تنجب طفلة ولكنها منغولية, بكت الام وعاشت واقعا مريرا ولكن هل يجدي البكاء ؟ وزاد المرارة ان تصاب الطفلة بالعمى وعاشت الام معها كل معاني العذاب والحرمان وشأت الاقدار ان تقف ساعة العمر لتلك الطفلة في التاسعة من عمرها وتودع امها غارقة في الالم والمعاناة ولكنها عادت تسلي نفسها بالاجر والثواب وتتجلد بالصبر وحاولت انجاب طفل اخر فالله سيعوض صبرها خيرا فألم طفلين يكفي هكذا سلت نفسها ولكن مشيئة الله تقضي ان يموت الطفل جنين في رحمها فقد كان يعاني نفس مرض اخوته
هنا فكرت الام مرارا وتكرار وكان لابد ان تضع لهذه المرارة حدا فقررت ان تنفصل عن زوجها حبيبها فالقرابة التي بينهما كانت احد اسباب ظهور هذا المرض فقررت ووقفت اما زوجها وابها وامها وعمها وخالتها لتوقف هذه الحياة البأسة علها ترزق برجل اخر تنجب منه فلذة كبد تحمله بين يديها وتقر عينها به
فما ذنب اطفالي يقتلون في زهرة عمرهم ولا اسمع كلمة ماما
وصفها الجميع بالغباء والانانية وجلست في بيت اهلها مهجورة منبوذة لا احد يكلمها او يهتم بها والكل يصفها بالمجرمة عندها رضخت للواقع المرير وعادت الى عش الزوجية الذي مازال صامت لا ينطق بروح الطفولة ولا يكبر ببهجة الاولاد
هنا تمسكت بذلك الحبل اهل البيت عليهم السلام فهم ذخري وذخيرتي ,سندي في كل ملمة فلما لم التجأ اليهم هنا قررت الانجاب
بدأت تنصب العزاء وتختم القران واقسمت ان انجبت طفلة سليمة تسميها فاطمة ,كيف لا تسميها فاطمة وهي التي ستكون سبب شفائها مازالت الام تختم القران وتستمع العزاء وتبكي لمصائب اهل البيت عليهم السلام
تأكدت ان هذا هو الدواء الوحيد لمرض قاتل لم يجد له الاطباء علاج
كبر حملها وكبر حلمها بأن تنجب طفلا سليما تحمله بين ذراعيها تلاعبه ويكبر بين عينيها سليما معافاة ينسيها مرارة الايام الخوالي
وجائها المخاض وبدأت تنتظر وتترقب قلما يكن المخاض عسير كما في كل مرة كانت ولادة ميسرة نعم انهم من اتخذتهم سند وذخرا هكذا تحدث الام نفسها ساعة الولادة ويمضي اليوم ليهدأ صراخ الام ويبدأ صراخ الطفلة نعم الطفلة التي ستسميها فاطمة وفاء لوقفة السيدة فاطمة معها لمحتها امه فرحة مستبشرة ونطقت قائلة : اسميتها فاطمة اعطوني اياها دعوني اراها ولكن ............
نهرها الطبيب قائلا : لا لقد اطلعت على ملفك كاملا لابد ان نجري فحوصات اولا
مرت الايام والام تنتظر دخول وليدتها عليها ودر ثديها شوقا لابنتها
الى ان دخل عليها الطاقم الطبي كاملا وبيده الطفلة وكانت المفاجاءة : فاطمة كأخوتها ليست سليمة فاطمة منغولية
هنا ذهلت الام وصرخت وبكت الم تحضرني فاطمة الزهراء ؟؟
الم اسميها فاطمة من اجل ان ترعاها ؟؟؟
الم اختم القران كاملا لسلامتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هنا انهار حلم الام ودخل الشيطان ليوسوس لها : اليس هؤلاء من اتخذتيهم دخر وسندا
لم ينفعوك لتعيش الالم والمرارة الان من جديد ستكبر امام عينيك بكل الم ثم تموت وتترك تصارعين المرارة ارأيت لم يعبؤ بك ولم يرأفوا بك واخذ منها الوسواس مأخذا عظيما وهنا ..
صرخت الام : لن اسميها فاطمة ........اي اسم الا فاطمة .
حاول الاب ان يهدا من روعها قالت : سأسميها منتهى نعم منتهى لأنهي بها كل الالم والمعاناة التي عشتها
ورفضت ان تربيها , عاشت منتهى بعيدة عن والدتها في حضن عمتها لم تراها ولم تفكر بذلك لانها تذّكرها بكل الامها ومعاناتها بكل ضعفها بخذلانها من احبابها
هي في مكان ومنتهى في مكان اخرى لا تراها ولا تعلم عنها شيء بعد مرور تسعة اشهر لم تستطع الام ان تترك طفلتها وحنت بأمومتها اليها حتى لو كانت مريضة انها فلذت كبدي ذهبت الى غرفة اخت زوجتها التي تولت تربية الطفلة علها ترى ملامح الم جديد
طرقت الباب ثم دخلت على ضحكات طفلة تحبو وتلهو في ارجاء الغرفة بكل الصحة والعافية
سألت من هذه ............!!!!
ليأتيها الخبر كصاعقة :::::::نعم انها منتهى من رميتي بها بعيدا لم تكن مريضة ابدأ
لكن الاطباء اخبروني بذلك ؟!!!!!!!!!!
اي الاطباء اخبر من اهل البيت عليهم السلام وهل يخيب من توجه اليهم لتصدقي كلام الاطباء ؟!!!
صرخت بقوة :
واآآآآآآآآآآآآخجلتهااااه من فاطمة الزهراء
هذه القصة واقعية نقلتها الفتاة منتهى ومنتهى الان فتاة متزوجة وبكامل صحتها
اللهم صل عل محمد وال محمد وعجل فرجهم