نور الريحانتين
09-12-2009, 12:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم ياكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله أجوركم بمصاب سيدنا ومولانا أمير المؤمنين علي صلوات الله وسلامه عليه وآلهِ الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم المؤبد على أعدائهم أجمعين من الأولين والآخرين ولعنة الله على أشقى الأولين والآخرين قاتل أمير المؤمنين عليه السلام
ما تفسير قول الله تعالى : { وَإن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلًّ مِّنْ عِندِ اللّهِ فَمَا لِهَؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا * مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا } ؟
الاجابة للشيخ صالح الكرباسي
قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِ اللّهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلًّ مِّنْ عِندِ اللّهِ فَمَا لِهَؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا * مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا ﴾ [1] .
و أما تفسير الآيات المذكورة فهو : { و إن تُصِبْهُمْ ( أي المنافقين أو الضعفاء من المؤمنين ) حَسَنَةٌ ( ما يَسُرُّهم من الحوادث ) يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِ اللّهِ ( كما كان اليهود يقولون ذلك لأنبيائهم ) وَ إِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ ( حينما يتعرَّضوا للأذى و للحوادث السيئة بسبب الدعوة الى الله و نشر الإسلام أو بصورة عامة ) يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِكَ ( أي من عند الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) تطيّراً به و تشكيكاً في تدبيره و دوره القيادي ) قُلْ ( يا محمد ) كُلًّ ( أي كل من البلية و النعمة ) مِّنْ عِندِ اللّهِ ( صادرٌ عن حكمة الله بحسب المصالح ) فَمَا لِهَؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا ( إستفهام و تعجب من جمود فهمهم و خمود فطنتهم ) * مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ ( كنعمة العافية و الأمن و الرفاه و غيرها من أنواع النعم ) فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ ( كأنواع البلايا ) فَمِن نَّفْسِكَ ( لأن مصدرها النفس بما تكسب من الآثام و الذنوب أو بسبب تقصيرها عن أداء واجباتها ) وَ أَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً ( فما عليك إلا البلاغ ) وَ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا ( على إرسالك ) } .
[1] القران الكريم : سورة النساء ( 4 ) ، الآية : 78 و 79 ، الصفحة : 90 .
وصل اللهم على محمد وآلِ محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم ياكريم
( يا علي يا علي يا علي (7))
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم ياكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله أجوركم بمصاب سيدنا ومولانا أمير المؤمنين علي صلوات الله وسلامه عليه وآلهِ الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم المؤبد على أعدائهم أجمعين من الأولين والآخرين ولعنة الله على أشقى الأولين والآخرين قاتل أمير المؤمنين عليه السلام
ما تفسير قول الله تعالى : { وَإن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلًّ مِّنْ عِندِ اللّهِ فَمَا لِهَؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا * مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا } ؟
الاجابة للشيخ صالح الكرباسي
قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِ اللّهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلًّ مِّنْ عِندِ اللّهِ فَمَا لِهَؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا * مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا ﴾ [1] .
و أما تفسير الآيات المذكورة فهو : { و إن تُصِبْهُمْ ( أي المنافقين أو الضعفاء من المؤمنين ) حَسَنَةٌ ( ما يَسُرُّهم من الحوادث ) يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِ اللّهِ ( كما كان اليهود يقولون ذلك لأنبيائهم ) وَ إِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ ( حينما يتعرَّضوا للأذى و للحوادث السيئة بسبب الدعوة الى الله و نشر الإسلام أو بصورة عامة ) يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِكَ ( أي من عند الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) تطيّراً به و تشكيكاً في تدبيره و دوره القيادي ) قُلْ ( يا محمد ) كُلًّ ( أي كل من البلية و النعمة ) مِّنْ عِندِ اللّهِ ( صادرٌ عن حكمة الله بحسب المصالح ) فَمَا لِهَؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا ( إستفهام و تعجب من جمود فهمهم و خمود فطنتهم ) * مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ ( كنعمة العافية و الأمن و الرفاه و غيرها من أنواع النعم ) فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ ( كأنواع البلايا ) فَمِن نَّفْسِكَ ( لأن مصدرها النفس بما تكسب من الآثام و الذنوب أو بسبب تقصيرها عن أداء واجباتها ) وَ أَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً ( فما عليك إلا البلاغ ) وَ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا ( على إرسالك ) } .
[1] القران الكريم : سورة النساء ( 4 ) ، الآية : 78 و 79 ، الصفحة : 90 .
وصل اللهم على محمد وآلِ محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم ياكريم
( يا علي يا علي يا علي (7))