ريحانة أبا الفضل (ع)
11-04-2009, 12:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم يا كريم
أنقل لكم قصيدة الشيخ عبدالمنعم بن الشيخ حسين الفرطوسيّ (رحمة الله عليه) في مدح الإمام الرضا عليه السّلام :
تَفجّرْ أيُّها الطَـرْفُ القـريحُ بما يُوحي لك القلبُ الـجريحُ
وصُغ من دمعك القاني وقلبي نشيداً كلُّ مـا فـيه يـنـوحُ
فما هذا الـجمـود وكلّ شيء أراه للعواطـف فـيه روحُ؟!
فهذا مشهد قد كنـتَ شجـواً على ذكراه بالنجوى تـبـوحُ
وهذي القبة الحمراء تـكسو بروعتها العواطف إذ تـلوحُ
وهذا مهبط الأملاك فاخـشعْ على أعتابه وهو الــضريحُ
وهذي تربة في كلّ حــين بطِيب أبي الجواد لنا تفـوحُ
تحيّات مباركة زَواكٍ عـلى طـوس بما تغـدو تـروحُ
هبطتُ بأرضها فرأيت مهداً به الـدَّنِف المُعنّى يـستريحُ
نزلت بـها فهبّ الشوق فيها وغرّد بالمُنى القلب الصدوحُ
وعفّرت المقبّل من ثـراهـا بغالية يفــوح بها الـصفيحُ
وأسندت الضلوع إلى ضريح بها تُؤسى من القلب الجروحُ
تفيض عنايـة البـاري عليه فتغمر منه بالـطاقـاتِ سوحُ
وفي عين الرضا ترعى حناناً لمن قد زاره عــين سفوحُ
إليك أبا الـجواد الطهر خفّت بـقـلبي من ولائكمُ سبـوحُ
قطعت بهاالسهول مع الروابي ومن عزماتها يطغى الطموحُ
وقصدي أن ألوذ بخير صرح منيع حمىً له تعنوا الصروحُ
له حرم يُـفـرَّج فيه غمّي يضيق به من الدنيا الـفسيحُ
وحطّة رحمة من باب قدس أحطّ بها الـذنوب فأسـتريحُ
شفـيع المذنـبين إليك وافـى مـحبٌّ في ولائـكمُ صـريحُ
فقـير مذنب فـي الحشر يرجو شفاعـتكم ومـنكم يستـميحُ
وكيف يَخيب فيـما يرتـجـيه وفي حاجـاته لكـمُ يبـوحُ؟!
وَجُدتَ لدِعـبل قبلـي فجُدْ لي بجائزتي وإن قَصُرَ المـديحُ
غريب الدار خذهـا من غريب عـن الأوطـانٍ شطّ به النزوحُ
تـلاحـيناً بها فـي كلّ بـيـت تُرى الخـنـساء باكـية تـنوحُ
وقفت على الضريح فثار وجدي وهيّج لوعتي منك الضـريـحُ
وجدّد لي الـمصـيبةَ في إمام له جفن الهدى حُزناً قـريـحُ
قضى بالسمّ مظلوماً شـهيـداً وفي أحشـائـه منـه قـروحُ
به المـأمـون خان العهد حتّى سقاه السمَّ وهْـو لـه نـصـوحُ
إليك ـ وقد بلغتُ القصدَ ـ شكوى يبوح بها لك الدمـع السـحوحُ
رزقنا الله و إياكم زيارة أبي الحسن الرضا عليه السلام في الدنيا وشفاعته في الآخرة يارب
نلتمسكم الدعاء
وصل اللهم على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم يا كريم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم يا كريم
أنقل لكم قصيدة الشيخ عبدالمنعم بن الشيخ حسين الفرطوسيّ (رحمة الله عليه) في مدح الإمام الرضا عليه السّلام :
تَفجّرْ أيُّها الطَـرْفُ القـريحُ بما يُوحي لك القلبُ الـجريحُ
وصُغ من دمعك القاني وقلبي نشيداً كلُّ مـا فـيه يـنـوحُ
فما هذا الـجمـود وكلّ شيء أراه للعواطـف فـيه روحُ؟!
فهذا مشهد قد كنـتَ شجـواً على ذكراه بالنجوى تـبـوحُ
وهذي القبة الحمراء تـكسو بروعتها العواطف إذ تـلوحُ
وهذا مهبط الأملاك فاخـشعْ على أعتابه وهو الــضريحُ
وهذي تربة في كلّ حــين بطِيب أبي الجواد لنا تفـوحُ
تحيّات مباركة زَواكٍ عـلى طـوس بما تغـدو تـروحُ
هبطتُ بأرضها فرأيت مهداً به الـدَّنِف المُعنّى يـستريحُ
نزلت بـها فهبّ الشوق فيها وغرّد بالمُنى القلب الصدوحُ
وعفّرت المقبّل من ثـراهـا بغالية يفــوح بها الـصفيحُ
وأسندت الضلوع إلى ضريح بها تُؤسى من القلب الجروحُ
تفيض عنايـة البـاري عليه فتغمر منه بالـطاقـاتِ سوحُ
وفي عين الرضا ترعى حناناً لمن قد زاره عــين سفوحُ
إليك أبا الـجواد الطهر خفّت بـقـلبي من ولائكمُ سبـوحُ
قطعت بهاالسهول مع الروابي ومن عزماتها يطغى الطموحُ
وقصدي أن ألوذ بخير صرح منيع حمىً له تعنوا الصروحُ
له حرم يُـفـرَّج فيه غمّي يضيق به من الدنيا الـفسيحُ
وحطّة رحمة من باب قدس أحطّ بها الـذنوب فأسـتريحُ
شفـيع المذنـبين إليك وافـى مـحبٌّ في ولائـكمُ صـريحُ
فقـير مذنب فـي الحشر يرجو شفاعـتكم ومـنكم يستـميحُ
وكيف يَخيب فيـما يرتـجـيه وفي حاجـاته لكـمُ يبـوحُ؟!
وَجُدتَ لدِعـبل قبلـي فجُدْ لي بجائزتي وإن قَصُرَ المـديحُ
غريب الدار خذهـا من غريب عـن الأوطـانٍ شطّ به النزوحُ
تـلاحـيناً بها فـي كلّ بـيـت تُرى الخـنـساء باكـية تـنوحُ
وقفت على الضريح فثار وجدي وهيّج لوعتي منك الضـريـحُ
وجدّد لي الـمصـيبةَ في إمام له جفن الهدى حُزناً قـريـحُ
قضى بالسمّ مظلوماً شـهيـداً وفي أحشـائـه منـه قـروحُ
به المـأمـون خان العهد حتّى سقاه السمَّ وهْـو لـه نـصـوحُ
إليك ـ وقد بلغتُ القصدَ ـ شكوى يبوح بها لك الدمـع السـحوحُ
رزقنا الله و إياكم زيارة أبي الحسن الرضا عليه السلام في الدنيا وشفاعته في الآخرة يارب
نلتمسكم الدعاء
وصل اللهم على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الاشراف وعجل فرجهم يا كريم