وديعة المصطفى
02-02-2010, 09:37 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجّل فرجهم ياكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثمرة الصلاة ..
الصلاة هي وسيلة الكمال والسعادة للإنسان فلا يُمكن للإنسان أن يتكامل إلا بالصلاة ، ولا يُمكن للإنسان أن يصل إلى الكمالات الحقيقة إلا بالصلاة.
قال الامام الخميني "ره": (إن الإنسان قد يقضي أربعين أو خمسين سنة من غير أن يصل إلى فائدة روحانية من هذه الصلاة، ومن أسباب عدم وصول الإنسان غفلته، ولذا من المهم أن يتذكر.. أن يتنبّه)
حجم ارتباط الإنسان بالشيء بحسب أهميته عنده، وشعوره وإحساسه بتلك الحاجة، فالتزام الإنسان بموعد الصلاة دليل على معرفته بأهمية هذا العمل، وكاشف عن شعوره بتلك الأهمّية، ولهذا من المهم أن يتعمق هذا الأمر _ أهمية الصلاة _ في قلب الإنسان، وحبذا تنبيه النفس وتذكيرها من خلال قراءة الروايات الشريفة الواردة في باب الصلاة، لنتعرف على ما ذكر أهل البيت "ع" في الصلاة، وماذا تشكل من قيمة في حياة الإنسان .
وقد عبّر الإمام الخميني (قدس) عن الثمرة الأولى للصلاة بأنها: ( وسيلة الكمال والسعادة للإنسان) فلا يُمكن للإنسان أن يتكامل إلا بالصلاة ، ولا يُمكن للإنسان أن يصل إلى الكمالات الحقيقة إلا بالصلاة.
وعبّر عن الثمرة الثانية بأنها (معالجة جميع الآلام والنقائص القلبية والنفسانية) فالصلاة تزيل الخوف والقلق والاضطراب وما شابه ذلك، وتزرع الطمأنينة، وتصنع الثبات، وتبني التوكّل، وهذه المطالب لا ينالها الإنسان بقراءة الكتب وإنما ينالها بالصلاة، ولِذا يستطيع أن يُطهر الإنسان نفسه من كلّ الأمراض، كما قال تعالى:"إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر" .
................
من دروس الشيخ عادل الشعلة في شرح كتاب الآداب المعنوية للصلاة للإمام الخميني طيب الله ثراه
................
أخص بالشكر الأخت الفاضلة صفاء نور الزهراء على مراجعة الموضوع وتدقيقه
اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجّل فرجهم ياكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثمرة الصلاة ..
الصلاة هي وسيلة الكمال والسعادة للإنسان فلا يُمكن للإنسان أن يتكامل إلا بالصلاة ، ولا يُمكن للإنسان أن يصل إلى الكمالات الحقيقة إلا بالصلاة.
قال الامام الخميني "ره": (إن الإنسان قد يقضي أربعين أو خمسين سنة من غير أن يصل إلى فائدة روحانية من هذه الصلاة، ومن أسباب عدم وصول الإنسان غفلته، ولذا من المهم أن يتذكر.. أن يتنبّه)
حجم ارتباط الإنسان بالشيء بحسب أهميته عنده، وشعوره وإحساسه بتلك الحاجة، فالتزام الإنسان بموعد الصلاة دليل على معرفته بأهمية هذا العمل، وكاشف عن شعوره بتلك الأهمّية، ولهذا من المهم أن يتعمق هذا الأمر _ أهمية الصلاة _ في قلب الإنسان، وحبذا تنبيه النفس وتذكيرها من خلال قراءة الروايات الشريفة الواردة في باب الصلاة، لنتعرف على ما ذكر أهل البيت "ع" في الصلاة، وماذا تشكل من قيمة في حياة الإنسان .
وقد عبّر الإمام الخميني (قدس) عن الثمرة الأولى للصلاة بأنها: ( وسيلة الكمال والسعادة للإنسان) فلا يُمكن للإنسان أن يتكامل إلا بالصلاة ، ولا يُمكن للإنسان أن يصل إلى الكمالات الحقيقة إلا بالصلاة.
وعبّر عن الثمرة الثانية بأنها (معالجة جميع الآلام والنقائص القلبية والنفسانية) فالصلاة تزيل الخوف والقلق والاضطراب وما شابه ذلك، وتزرع الطمأنينة، وتصنع الثبات، وتبني التوكّل، وهذه المطالب لا ينالها الإنسان بقراءة الكتب وإنما ينالها بالصلاة، ولِذا يستطيع أن يُطهر الإنسان نفسه من كلّ الأمراض، كما قال تعالى:"إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر" .
................
من دروس الشيخ عادل الشعلة في شرح كتاب الآداب المعنوية للصلاة للإمام الخميني طيب الله ثراه
................
أخص بالشكر الأخت الفاضلة صفاء نور الزهراء على مراجعة الموضوع وتدقيقه