عرض مشاركة واحدة
قديم 09-26-2011, 01:36 PM   رقم المشاركة : 1
صفاء نور الزهراء
مــراقــبة عـامـة ( إرشاد ديني )
 
الصورة الرمزية صفاء نور الزهراء








صفاء نور الزهراء غير متواجد حالياً

افتراضي بعض النقاط المهمة لحجاج بيت الله الحرام

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف خلق الله سيد الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم ومنكر فضائلهم من الآن إلى قيام يوم الدين

رب انطقني بالهدى والهمني التقوى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة والأخوات حجاج بيت الله الحرام نسأل الله تعالى لكم حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً ببركة محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف ونورد لكم بعض النقاط الواجب اخذها بعين الاعتبار عند عقد نية الحج لبيت الله الحرام وتلبية نداء الحق

1- إخلاص النية ان تكون هذه الحجة تلبية لله سبحانه وتعالى وعقد النية للتخلص من كل رذيلة وسئية نتصف بها لنعود كما ولدتنا أمهاتنا صفحة بيضاء وروح نقية طاهرة والطاف إلهية تحيط بنا

2- المال الحلال والتأكد من الأحكام الشريعه الوارده فيه

3- الصدقة (صدقة الطريق وبذلك تشتري سلامتك) حال الذهاب والإياب وحبذا لو كانت الصدقة طوال الحج (ان استطعت ولو بشيء بسيط فالأجر يزداد ويعظم ) وأيضا الصدقة على الفقراء المحتاجين المستحقين فتشملك الرحمة لرحمتك هؤلاء ..

4- - شدة المراقبة تلقي على الإنسان فيوضات رحمانية ..

5- إستغلال وقت الفراغ (الفرصة تمر مر السحاب )

6- التعرف على تاريخ مكة المكرمة
أن مكّة المكرمة والمشاهد المشرّفة مرآة أساس الأحداث الكبيرة لنهضة الأنبياء والإسلام ورسالة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، وهي مكان نزل فيه الأنبياء وجبريل الأمين، هذا المكان الذي يذكّرنا بالمصائب والصعوبات التي تحمَّلها النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم في سبيل الإسلام والبشرية لعدد من السنين و تشهد صخور وحصى مكّة والمدينة وصحاريها وجبالها وأزقتها وأسواقها على آثار تبليغ الرسالة المحمدية. ( الإمام الخميني - قدس-)

7- إحترام الحجاج وقضاء حوائجهم والتخفيف عنهم ..

8- الحذر من خائنة الأعين وبالأخص اثناء الطواف حول البيت العتيق

9- الأجتناب عن فضول القول في سائر مناسك الحج المباركة

10- لاتأخذ حاجيات غيرك من غير إذن ولاتستهين وتقول إنه سوى قلم أو ورقة ..

11- الإستحلال من الجميع وبالخصوص من أمك وأباك وتفهم منهما هل هما راضيان عليك أم في نفسهما شيء عليك حتى لايكون سبب بلاء عليك في حجك ..

12- الأنشغال بالذكر القلبي واللفظي في كل الأوقات وعدم الإهتمام الزائد بالأكل والشرب والسكن المريح وتذكر كيف كان الحج سابقاً

13- الإهتمام بالأحكام الشريعه وتعلمها بدقة شديده .
إن المراتب المعنوية للحج هي رأسمال الحياة الخالدة وهي التي تقرب الإنسان من أفق التوحيد والتنزيه، وسوف لن نحصل على شيء ما لم نطبق أحكام وقوانين الحج العبادية بشكل صحيح وحسن وحرفاً بحرف، وعلى الحجّاج المحترمين والعلماء المعظمين مسؤولي قوافل الحجّاج أن يصرفوا وقتهم ويكون كل همّهم تعليم وتعلم مناسك الحج، وعلى العارفين مراقبة من يرافقهم حتى لا يتخلف أحد عن الأوامر لا سمح الله.. (الإمام الخميني –قدس-)

14- الإلتفات إلى معنى التلبية الحقيقية
وأنتم محرومون لأجل الوصول إلى ساحة الحق المقدسة تشعرون بأنفسكم أن التلبية لأجل الحق تعالى، تنفون صفة الشرك بجميع مراتبها، وتهاجرون بأنفسكم التي هي منشأ الشرك الكبير نحو الباري جلّ وعلا، والأمل في أن ينال الباحثون عن ذلك أجرهم وهو على الله فيما لو أدركهم الموت وهم في طريق هجرتم. ( الإمام الخميني – قدس -)

15- في كل خطوة تخطوها أدعوا الله بأن يجعل مشيك بركة أينما حللت ..

16- من الممكن إهداء الحجة إلى إمام الزمان عجّل الله تعالى فرجه الشريف ( يرجى الرجوع للمرجع الشرعي في بيان جواز ذلك خاصة إذا ما كانت الحجة الواجبة )

17- التعرف على زوايا واركان الكعبة المشرفة فلكل ركن خصوصية ودعاء وقبول بإذن الله تعالى وحفظ ادعية الطواف قبل الذهاب يسهل على الحاج التأمل والخشوع وعدم الإنشغال بقراءة الدعاء .

18 - الشكاية من النفس ثم الشكاية من النفس ..

19 - البكاء والبكاء

20- الشرب من ماء زمزم وعدم التهاون بقيمته الروحية والمعنوية العالية

21- تحرّروا من غير الله
في المواقيت الإلهية والمقامات المقدسة، في جوار بيت الله المليء بالبركات، راعوا آداب الحضور في الساحة المقدّسة للعلي العظيم، وحرّروا قلوبكم أيُّها الحجّاج الأعزّاء من جميع الارتباطات المتعلقة بغير الله، وأخرجوا من قلوبكم غير حب الله.. ( الإمام الخميني – قدس -)

22 - الإنس بالقرآن في الحج .
إني أذكِّر الحجّاج المحترمين أن لا يغفلوا في جميع المواقف المعظّمة وطيلة فترة سفرهم إلى مكة المكرمّة والمدينة المنوّرة عن الاستئناس بالقرآن الكريم، هذه الصحيفة الإلهية وكتاب الهداية، لأن كل ما عند المسلمين وما سيكون، على طول امتداد التاريخ الماضي وكذلك في المستقبل، إنما هو من بركات هذا الكتاب المقدّس، ولذا أرجو من العلماء الأعلام، وأبناء القرآن والمفكرين العظام، أن يستفيدوا من هذه الفرصة ولا يغفلوا عن هذا الكتاب المقدس وهو "تبيان لكل شيء"، وصادر عن مقام الجمع الإلهي إلى قلب النور الأول وينبض بتجليات جمع الجمع . هذا الكتاب السماوي الإلهي الذي هو الصورة العينية والكتبية لجميع الأسماء والصفات والآيات والبينات، ونحن عاجزون عن إدراك مقاماته الغيبية، ولا يعلم أحد أسراره غير وجود الأقدس الجامع "من خوطب به ( الإمام الخميني -قدس -).


حفظكم الله وسددكم بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف

.......................
يوجد بعض الإقتباسات من موضوع
شروط تحقق الغايات الروحية عند السفر للمراقد المقدّسة
ننصح بالرجوع إليه وقرائته كاملاً






التوقيع

كن مع الله يكن الله معك ( فادخُلي في عبادي وادخُلي جنتي )


"
فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ"

ويدخل شهر محرم الحرام بكل مافيه من تفاصيل حزينه ارشاديه هاديه
الحسين شمعة للهداية في كل حياته سلام الله عليه
من مولده ليوم استشاده صلوات ربي عليه
لنا في حركاته كلماته سكناته رحلته من المدينة لمكة لكربلاء الكثير الكثير من المواعظ والدروس
علينا في هذه الايام ان نفتح القلب ونرحل مع الحسين حيث النور حيث الصلاح

أيا حُسين الهداية خذ القلب معك سيدي وعلمه كيف يكون الكمال الانساني


ايها الإنسان تذكر دائماً ربك وعد اليه في كل امورك تجده عندك واستيقن انه جلّ جلاله معك إينما تكون هو معك
  رد مع اقتباس