الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف خلق الله سيد الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم ومنكر فضائلهم من الآن إلى قيام يوم الدين
رب انطقني بالهدى والهمني التقوى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت العزيزة عزيزة أبا صالح (عجّ) موضوع أكثر من رائع وذا قيمة جداً رائعه لمن يتأمل فيه جيداً
زادكِ الله نوراً على نور اختي ونرى منكِ المزيد من النور
استوقفتني الآية المباركة ( هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا) والتحليل كون بلد اصبحت البلد وثبت على الأمن تشعرني بأن المؤمن في ذلك الموقف هناك عند البيت العتيق وحال الطواف لا يخاف لا يخشى شيئاً وعليه فقط التركيز في عظمة وجلال وقدرة الله سبحانه وتعالى فيشرع بالدعاء والتضرع والإبتهال لأنه امن على نفسه وروحه وكيانه كله لأنه في رحاب الأمن والأمان فحين يشعر الإنسان بالأمن والراحة يكون الدعاء مختلف تماماً لذا نرى الكثير من علمائنا الكرام يشددون على تجهيز مكان العبادة تجهيزاً مريحاً يبعث على الطمأنينة والراحة
نسأل الله تعالى لحجاج بيته الحرام الأمن والأمان والسكينة والهدوء والعوده من الديار الطاهرة بروح نقية صافية كروح الاطفال حديثي الولادة
حفظكم الله وسددكم بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف