الموضوع: الحج في القرآن
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-11-2011, 04:14 PM   رقم المشاركة : 18
صفاء نور الزهراء
مــراقــبة عـامـة ( إرشاد ديني )
 
الصورة الرمزية صفاء نور الزهراء








صفاء نور الزهراء غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الحج في القرآن

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف خلق الله سيد الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم ومنكر فضائلهم من الآن إلى قيام يوم الدين

رب انطقني بالهدى والهمني التقوى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخت العزيزة عزيزة أبا صالح (عجّ) موضوع أكثر من رائع وذا قيمة جداً رائعه لمن يتأمل فيه جيداً
زادكِ الله نوراً على نور اختي ونرى منكِ المزيد من النور

استوقفتني الآية المباركة (
هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا) والتحليل كون بلد اصبحت البلد وثبت على الأمن تشعرني بأن المؤمن في ذلك الموقف هناك عند البيت العتيق وحال الطواف لا يخاف لا يخشى شيئاً وعليه فقط التركيز في عظمة وجلال وقدرة الله سبحانه وتعالى فيشرع بالدعاء والتضرع والإبتهال لأنه امن على نفسه وروحه وكيانه كله لأنه في رحاب الأمن والأمان فحين يشعر الإنسان بالأمن والراحة يكون الدعاء مختلف تماماً لذا نرى الكثير من علمائنا الكرام يشددون على تجهيز مكان العبادة تجهيزاً مريحاً يبعث على الطمأنينة والراحة

نسأل الله تعالى لحجاج بيته الحرام الأمن والأمان والسكينة والهدوء والعوده من الديار الطاهرة بروح نقية صافية كروح الاطفال حديثي الولادة

حفظكم الله وسددكم بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف







التوقيع

كن مع الله يكن الله معك ( فادخُلي في عبادي وادخُلي جنتي )


"
فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ"

ويدخل شهر محرم الحرام بكل مافيه من تفاصيل حزينه ارشاديه هاديه
الحسين شمعة للهداية في كل حياته سلام الله عليه
من مولده ليوم استشاده صلوات ربي عليه
لنا في حركاته كلماته سكناته رحلته من المدينة لمكة لكربلاء الكثير الكثير من المواعظ والدروس
علينا في هذه الايام ان نفتح القلب ونرحل مع الحسين حيث النور حيث الصلاح

أيا حُسين الهداية خذ القلب معك سيدي وعلمه كيف يكون الكمال الانساني


ايها الإنسان تذكر دائماً ربك وعد اليه في كل امورك تجده عندك واستيقن انه جلّ جلاله معك إينما تكون هو معك
  رد مع اقتباس