مركز نور السادة الروحي
         
 
     

:: مركز نور السادة الروحي ليس لديه أي مواقع آخرى على شبكة الأنترنت، ولا نجيز طباعة ونشر البرامج والعلاجات إلا بإذن رسمي ::

::: أستمع لدعاء السيفي الصغير  :::

Instagram

العودة   منتديات نور السادة > نـور مدرســة ( السـير والسـلوك ) > نور مواضيع مدرسة السير والسلوك
التسجيل التعليمـــات التقويم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 07-18-2013, 09:59 PM   رقم المشاركة : 1
عقيلة أبا الفضل
مرشدة سابقة
 
الصورة الرمزية عقيلة أبا الفضل








عقيلة أبا الفضل غير متواجد حالياً

افتراضي مراتب الصوم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجّل فرجهم والعن أعدائهم يا كريم..

حفظكم الله من كل سوء ومن شر و شرار الجن و الإنس ..

كلمة لسماحة الشيخ عبدالله العرادي حفظه الله في إستقبال شهر رمضان المبارك ..




ورد في الخطبة الأخيرة التي خطبها رسول الله صلى الله عليه وآله في آخر جمعة من شهر شعبان المبارك أنه قال :أيّها النّاس أنّه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة والرّحمة والمغفرة، شهر هو عند الله أفضل الشّهور، وأيّامه أفضل الأيّام، ولياليه أفضل اللّيالي، وساعاته أفضل السّاعات، هو شهر دعيتم فيه الى ضيافة الله، وجعلتم فيه من أهل كرامة الله، أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول، ودعاؤكم فيه مستجاب، فسلوا الله ربّكم بنيّات صادقة، وقلُوب طاهرة أن يوفّقكم لصيامه، وتلاوة كتابه، فإنّ الشّقي من حرم غفران الله في هذا الشّهر العظيم ...
صوم شهر رمضان ، لهذا الصوم مراتب .. له درجات .. إخواني الأعزاء جميع الأعمال التي نؤديها ليست على درجة واحدة وإنما لها مراتب .. لها درجات .. ولذلك على الإنسان أن لا يقف عند حد .. أن لا يقف على درجة .. و إنما عليه أن يرتقي درجة بعد درجة .. حتى يصل الى مقام القرب الإلهي .
الصوم كما الصلاة كما بقية العبادات لها مراتب لها درجات ليست على درجة واحدة ، فلذلك علماؤنا يذكرون أن للصوم ثلاث مراتب :-

المرتبة الأولى ..هي صوم العوام : و صوم العوام يكون عن الإمساك عن الأكل و الشرب و الجماع و باقي المفطرات التي ذكرت في الرسائل العملية و أوضحها الله سبحانه و تعالى في كتابه وبينتها الشريعة الإسلامية ، هذا هو صوم العوام هل نكتفي و نقف عند هذا الصوم ؟ أم لا بد لنا من أن نتجاوزه و نترقى و نزداد ترقي في الكمالات الإلهية ..

أنتم تعلمون أن الكمالات الإلهية لا متناهية لا تقف عند حد ولذلك الإنسان كلما ازداد في الكمالات بقي هناك أيضاً ، و لذلك يقول الله سبحانه و تعالى : {وفوق كل ذي علم عليم} يعني مهما وصل الإنسان إلى علم .. فوقه عليم .. فوقه مراتب ولذلك أمر الله سبحانه و تعالى رسوله صلى الله عليه و آله بقوله : { وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا } لأن العلم لا متناهي .. الكمالات الالهية لا متناهية .. ولذلك لا ينبغي لنا أن أن نقف عند هذا الحد من الصيام و نكتفي أبداً .. بل علينا أن نترقى إلى مرتبة أخرى .

المرتبة الثانية هي مرتبة : صوم الخواص ، كيف هو صيام الخواص ؟

مضافاً إلى ما يفعله العوام في صيامهم من الإمساك عن المفطرات .. بجميع أقسامها بجميع أنواعها .. هناك صوم للأعضاء .. صوم للجوارح .. صوم للحواس الظاهره .. عن المحرمات .. عن ما نهى الله سبحانه و تعالى عنه ، فلذلك تصوم العين عن النظرة الحرام .. عن النظرة إلى مؤمن بإهانة بإحتقار ، و يصوم السمع عن إستماع الغيبة عن إستماع النميمة عن إستماع الغناء وما شابه ذلك .. و يصوم اللسان عن الغيبة عن الكذب عن الكلام البذيء الكلام الفاحش عن السباب .. و تصوم اليد عن البطش بغير حق و تصوم الرجل عن السعي إلى اماكن اللهو و الطرب و الفجور و الفسوق .. هذا هو صيام الخواص .. فإذا علينا نحن أيضاً أن نرتقي إلى هذه الدرجة أن تكون جميع حواسنا هي في خدمة الشرع نبتعد عن جميع المحرمات .. " نمسك " الصوم هو الإمساك .. فنمسك أعيننا عن النظرة الحرام نمسك أسماعنا عن ما يحل لنا الإستماع إليه و كذلك نمسك ألستنا عن ما لا يحل لنا الكلام فيه .. و أيدينا أرجلنا فرجنا بطننا و كل ما شابه ذلك .. جميع جوارحنا تكون في خدمة الله سبحانه و تعالى في طاعة الله سبحانه و تعالى في عبودية الله ، هذا هو صوم الخواص .

أيضاً توجد مرتبة أعلى من هذا الصوم وهو صوم خواص الخواص : هؤلاء ليس فقط يصومون كما يصوم عوام الناس عن الإمساك عن المفطرات و كما يصوم الخواص عن أنهم يمسكون جوارحهم عن النظرة الحرام ويمسكون أنفسهم عن إرتكاب المحرمات .. لا هناك مرتبة أعلى من ذلك .. وهي أنهم يجعلون قلبهم يصوم عن غير ذكر الله سبحانه و تعالى .. فقط شغلهم الشاغل .. هو ذكر الله .. دائما قلوبهم تلهج بذكر الله سبحانه و تعالى .. قلوبهم و ليس ألسنتهم .. يعني أوصلوا هذه المعارف الى القلب ، فقلب هذا الانسان يحترق للقاء الله سبحانه و تعالى .. أصلاً لا يرضى بغير الله .. ولا يرضى بغير ذكر الله سبحانه و تعالى ، دائماً هو في حالة ذكر .. في حالة عبودية لله سبحانه و تعالى .. في حالة طاعة إلى الله سبحانه و تعالى و جعلوا انفسهم تصوم عن الرذائل الأخلاقية من بخل أو جبن أو غلٍ أو حسدٍ أو حقدٍ أو ما شابه ذلك .. أصلاً لا يوجد في قلوبهم طريق للغل طريق للحسد .. قلوبهم طاهرة بسبب اتصالهم بالله سبحانه و تعالى .

الإنسان متى يكون عنده غل متى يكون عنده حسد متى يكون عنده حقد على الآخرين هذا يكون اذا كان منغمس في الأمور الدنيوية منغمس في الأمور المادية منغمس في الوجاهة التي يكافح و يناضل الآخرين من أجل الوصول إليها .. الأمور الدنيوية هي التي يحصل فيها حسد و تباغض و حقد و إشاعة فحشاء و إشاعة فتن و ترويج إشاعات على المؤمنين من أجل إسقاطهم حتى نتسلم هذا المنصب أو ما شابه ذلك ولذلك ينبغي علينا أن نبتعد عن مثل هذه الأمور .. هذه أمور دنيوية كما يقول الإمام قدس الله نفسه الزكية الإمام الخميني يقول : إذا رأيتم أحداً يختلف مع الآخرين و يتنازع مع الآخرين فاعرفوا أن هذا الخلاف الناشيء هو لأجل أمور دنيوية الأمور الأخروية لا نزاع فيها الأمور الأخروية لا حسد فيها الأمور الأخروية لا بغي فيها .. أصلاً أهل الآخرة يعيشون بحب يعيشون بسلام يعيشون بكل ودٍ و صفاء فينبغي علينا أن نكون من أهل الآخرة من أهل الله .. لا أن نركض وراء هذه المناصب الدنيوية الزائلة و أن يحدث بيننا شقاق و نفاق و سباب و شتيمة و تحاسد و بغضاء و إشاعة فتن و ما شابه ذلك .

لا ينبغي لنا أن نقع في مثل هذا الفخ .. خصوصاً و نحن الآن في ضيافة الله سبحانه و تعالى ، فعلينا أن نحقق معنى الضيافة الحقيقية لله سبحانه و تعالى .. إذا كان كل همنا هو الركض وراء الدنيا فمتى الإنسان يتوجه إلى آخرته .. ؟ و أنتم تعلمون أن هذه النشئة الدنياوية نشأة زائلة نشأة فانية نشأة متغيرة متصرفة متقلبة .. لا تبقى على حال إطلاقاً .. فعلينا أن نبحث عن أمور ثابتة أمور باقية لا أن نركض وراء أمور منتهية متهالكة .. نركض وراء سراب كما تعبر الآية المباركة ، و إنما نتوجه وجهة صحيحه .. هذا هو الصوم الذي يريده الله سبحانه و تعالى منا حتى نحقق الضيافة الإلهية ..

الله سبحانه و تعالى نحن ضيوفه ، ماذا تتوقعون الله يعطي ضيوفه ؟؟؟
نحن إذا كان إنسان عادي يريد أن يزورنا و يكون ضيفاً علينا نهيء له جميع أصناف الأكل و الشرب و الراحة .. صح و لا لا ؟ !!
الله سبحانه و تعالى يقول لنا في شهر رمضان يوجد جميع أصناف الرحمة يوجد جميع أصناف المغفرة يوجد جميع أصناف العلوم و المعارف لكن لا تعطى إلا بأن نبدأ بداية صحيحه نصوم صوماً صحيحاً .. حتى نحقق هذا

إخواني إذا أردتم أن تعرفوا أن أعمالكم أن طاعتكم أن عباداتكم قد قبلت منكم .. فانظروا الى اثرها ، إذا تحقق أثرها ، فمعناه إن هذا الصوم قد قبل منا .. إذا تحقق أثر الصلاة أن الصلاة قد قبلت منا .

ماهو أثر الصلاة ؟
الله سبحانه و تعالى يقول في كتابه : { إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ }.
في الروايات عن أئمة أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام : الصلاة معراج المؤمن .. الصلاة قربان كل تقي .
فإذا كانت صلاتنا تنهانا عن الفحشاء وتنهانا عن المنكر و كنا واقعاً في صلواتنا نحس بقرب من الله سبحانه و تعالى نحس بإرتباط بالله سبحانه و تعالى .. معناه أن صلاتنا قد قبلت .

نحن لا نريد أن نؤدي عبادتنا كيفما كانت فقط نسقط التكليف الشرعي .. لا

نريد أن تكون مقبولة من قبل الله سبحانه و تعالى كذلك الصوم

.. الصيام جُنةٌ من النار ..
إذا لم يعتق الإنسان من النار في هذا الشهر المبارك فهو من أشقى الأشقياء .. الصوم لم يتحقق كما يريده الله سبحانه و تعالى منه لم تظهر ثمرة الصوم ..

و أيضاً الصوم هو لله سبحانه و تعالى ، و لذلك ورد في الخبر .. كل عمل إبن آدم له إلا الصيام فإنه لي و أنا اُجزى به ، في قراءة أجزي به ، لكن في قراءة أخرى ويرجحها العلماء أني اُجزى به .. يعني أن ثواب صيامنا هو لقاء الله سبحانه و تعالى .. هو الوصول إلى الكمالات الإلهية .. و أن نكون في حظيرة القرب الإلهي في حصن الله التي من دخلها أمن من عذابه ..

فعلينا أن ندخل إلى هذا الحصن .. علينا أن نتبع هذا الطريق الصحيح للوصول إلى هذا الأمر علينا أن نعبد الله سبحانه و تعالى حق عبادته ..

إخواني النفحات الإلهية ليست فقط تكون بصورة إقبال على العبادة أيضاً قد تظهر النفحة الإلهية بصورة صدٍ و منعٍ عن الوقوع في الحرام .. كما حصل لنبي الله يوسف على نبينا و آله وعليه آلاف التحية و السلام في قضيته المعروفة مع زليخة ، الله سبحانه و تعالى صرف عبده يوسف عن إرتكاب الفحشاء .. يقول الله سبحانه و تعالى : { كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ }


و بعض الأحيان يكون الإنسان يذهب لمكان فيه معصية لله سبحانه و تعالى ، فجأة يشعر بإنقباض في قلبه ، فجأة يشعر أنه لا يريد أن يذهب إلى هذا المكان .. هذه الحالة التي تعتري الإنسان هذه نفحة إلهية أوجبت له أن لا يذهب إلى هذا المكان و أن يرجع .. نقل لنا البعض من الأخوة أنه حصلت له واقعاً مثل هذه الحالة كان يريد أن يذهب مع بعض الأشخاص إلى مكان فيه طرب فيه غناء فيه مجون يقول في وسط الطريق أحسست في انقباضه في صدري انقباض في قلبي و كأنما شخص يقول لي لا تذهب ، يقول رجعت لم أذهب لأن هذه الحالة أحسست أن هذا الأمر لا ينبغي أن أقع فيه فرجع من حيث أراد .. هذه نفحة هذه فضل من الله سبحانه و تعالى تجلى لهذا العبد في هذه الصورة وهي أن منعه و صده من الوقوع في المعصية و عن الوقوع في الحرام .

ولذلك الآيات القرآنية تؤكد هذه الحقيقة و تؤكد هذا المعنى .. يقول الله سبحانه و تعالى : { وَلَوْلَا فَضْل اللَّه عَلَيْكُمْ وَرَحْمَته لَاتَّبَعْتُمْ الشَّيْطَان إِلَّا قَلِيلًا } ..

الإنسان مادام هو في هذه النشئة مادام هو في هذه الدنيا عليه أن يغير من موقفه بل عليه من أن يغير من سلوكه عليه أن يغير من حياته الطريق لا يزال مفتوح .. لأن هذه النشئة نشأة تبدل نشأة تغير نشأة تحول
يستطيع الإنسان أن يتحول من شيء إلى شيء ، من عمل سيء إلى عمل صالح ومن عمل صالح إلى عمل أفضل و أحسن يزداد قرباً يزداد كمالاً .. هذه النشئة هي هكذا .. نشأة تزاحم نشأة تمانع نشأة إبتلاء .. حتى تظهر معادن الناس و تتبين و تنكشف ، لا تتبين معادن الناس إلا بالإبتلاء إلا بالتمحيص ..

بعض الأحيان الإنسان يحتاج إلى موقف واحد بطولي يغير مجرى حياته بالكامل .. فقط موقف واحد بعض الأحيان .. يحتاج إلى هذه الوقفة الصادقة مع النفس تغير مجراه بالكامل ، كما حصل للسحرة مع نبي الله موسى .. أصلاً التاريخ يحكي لنا حكايات و قصص كثيرة من هذا النوع ، إتخذوا موقف واحد بطولي أوجب لهم الخلود إلى يومنا هذا و أوجب لهم الذكرى الحسنة .. ماذا فعل السحرة ؟ بعد أن تحدوا نبي من أنبياء الله وهو نبي الله موسى .. عندما رأوا الحق و عرفوا أن موسى هو الذي على حق و أن فرعون على باطل آمنوا بموسى ..
ماذا قال لهم فرعون ؟ قال لهم (( إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ )) .. قال لهم إن لم تتوبوا .. (( لفَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ )) هذا عذاب كبير جداً من طاغية يستطيع أن يفعل ما يقول

ماذا كان جواب السحرة .. ؟ ماهو الموقف البطولي الذي إتخذوه ؟
قالو (( قَالُوا لَن نُّؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا )) .. فإذاً الإنسان ليس باقٍ في هذه الدنيا عليه أن يفكر في الدار الأبدية الدار الخالدة الدار الباقية .. عليه أن يعمل لها و عليه أن يتخد الموقف الصحيح من الآن .

أيضاً التاريخ يحدثنا عن كثير قد إتخذوا مثل هذه المواقف البطولية منها ما جرى لـ بُشر مع الإمام الكاظم عليه أفضل الصلاة و السلام ، و أنتم تعرفون القصة بعد أن كان بشر غارق في المجون غارق في البعد عن الله سبحانه و تعالى غارق في المعاصي و إذا به يتحول إلى أزهد و أعبد أهل بغداد .. بعد الحادثة التي حصلت له مع الإمام الكاظم عندما مر من منزله في بغداد وسمع أصوات الغناء و اللهو و الطرب و الموسيقى و العزف .. فخرجت الجارية ترمي القمامة فسألها الإمام : صاحب هذه الدار حر أم عبد ، قالت : هو حر ، فقال لها : صدقتِ لو كان عبداً لخشي من مولاه و لأطاع مولاه .. هذه الكلمة من الإمام الكاظم عندما سمعها بشر غيرت مجرى حياته بالكامل ، فإذاً بعض الأحيان نحتاج إلى هذا الأمر نحتاج إلى أن نقف هذه الوقفة الصادقة مع أنفسنا .




وفقكم الله لكل خير وعافيه وصلاح ببركة وسداد أهل البيت عليهم السلام






التوقيع

قال رسول الله صلّى الله عليه و آله ..
مَن كانَ يُحِبُّ أن يَعلَمَ مَنزِلَتَهُ عِندَ اللهِ فَليَنظُر كَيفَ مَنزِلَةُ اللهِ عِندَهُ ؛
فَإِنَّ اللهَ يُنزِلُ العَبدَ مِنهُ حَيثُ أنزَلَهُ مِن نَفسِهِ
  رد مع اقتباس
قديم 07-21-2013, 01:03 AM   رقم المشاركة : 2
منار علي (ع)
موالي فعال








منار علي (ع) غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مراتب الصوم

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم ياكريم
سلام على آل يس.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أحسنتم أختي الكريمة لهذا النقل المبارك .

إخواني النفحات الإلهية ليست فقط تكون بصورة إقبال على العبادة أيضاً قد تظهر النفحة الإلهية بصورة صدٍ و منعٍ عن الوقوع في الحرام ..

النفحات الإلهية تحتاج فقط تأمل فنبصرها !

هؤلاء ليس فقط يصومون كما يصوم عوام الناس عن الإمساك عن المفطرات و كما يصوم الخواص عن أنهم يمسكون جوارحهم عن النظرة الحرام ويمسكون أنفسهم عن إرتكاب المحرمات .. لا هناك مرتبة أعلى من ذلك .. وهي أنهم يجعلون قلبهم يصوم عن غير ذكر الله سبحانه و تعالى .. فقط شغلهم الشاغل .. هو ذكر الله.

مرتبة صعبة جدا . لكن لابأس أن نسعى أن نقتطع مدة من الزمن ونعيش حالة صوم خواص الخواص ..

وفقكم الله ورعاكم.
وصل الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم ياكريم







التوقيع

الطريق طويل .. ولا يسلكه الا الصادقون المخلصون... فيارب توفيقك فقد ضقنا ذرعاً.

  رد مع اقتباس
قديم 07-26-2013, 09:55 PM   رقم المشاركة : 3
عقيلة أبا الفضل
مرشدة سابقة
 
الصورة الرمزية عقيلة أبا الفضل








عقيلة أبا الفضل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مراتب الصوم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجّل فرجهم والعن أعدائهم يا كريم..

حفظكم الله من كل سوء ومن شر و شرار الجن و الإنس ..

أشكر عبير وجودكِ أختي الحبيبة روحٌ من نور الكوثر ،
و أدعو الله لكِ مع جميع المؤمنين و المؤمنات بقبول الصيام و القيام و أن يرفع شأنكِ عالياً بالدنيا و الآخره ..

وفقكم الله لكل خير وعافيه وصلاح ببركة وسداد أهل البيت عليهم السلام







التوقيع

قال رسول الله صلّى الله عليه و آله ..
مَن كانَ يُحِبُّ أن يَعلَمَ مَنزِلَتَهُ عِندَ اللهِ فَليَنظُر كَيفَ مَنزِلَةُ اللهِ عِندَهُ ؛
فَإِنَّ اللهَ يُنزِلُ العَبدَ مِنهُ حَيثُ أنزَلَهُ مِن نَفسِهِ
  رد مع اقتباس
قديم 03-14-2014, 03:45 PM   رقم المشاركة : 4
مريم99
موالي جديد







مريم99 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مراتب الصوم

حفظكم الله من كل سوء ومن شر و شرار الجن و الإنس ..
مشكورة اختي الفاضلة







  رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 12:43 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.